للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نجعلها كما قال تعالى: وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم، يعني: أن نخرج بنتيجة: ما الذي هزم العراق؟ قبل كل شيء أنه ما كان يجاهد في سبيل الله، هذه قضية يجب أن لا نشك فيها، ما اعتدى على الكويت في سبيل الله، من يقول خلاف هذا يكون مكابراً ويكون مجادلاً أو قد لا يكون مسلماً من أصله.

فإذاً: علينا نحن أن نعود إلى التصفية والتربية، ولا سبيل إلا هذا السبيل الفريد الوحيد، ويكفينا أن المسلم الذي يعيش في حدود التصفية والتربية إذا مات ولو مات تحت دولة اليهود لكنه إلى الجنة، لأنه لا يستطيع أن يعمل شيئاً إلا أن يصلح نفسه ومن يلوذ به، أما الآخرون الذين يشتغلون بالمسائل العامة وينسون أنفسهم ثم هم لا يفعلون شيئاً إطلاقاً على النظام العسكري: مكانك راوح، فلا هم أصلحوا أنفسهم ولا هم أفادوا غيرهم، هذه العبرة التي أنا خرجت بها من هذه المصيبة التي ألمت بالعالم الإسلامي كله والله المستعان.

(الهدى والنور/٤٧٠/ ٤١: ٠٠: ٠٠)

السؤال: شيخنا بالنسبة للكافرين ينصرون استدراجاً من الله تعالى، وبالنسبة للمسلمين يهزمون عقوبة لهم لأنهم لم ينصروا الله تبارك وتعالى، أليس كذلك؟

الشيخ: ممكن هذا يكون، الأخير يقيناً.

السؤال: كأني والله أعلم سمعت ... الحديث ما معناه قد أكون مخطئاً ولكن هذا في ذهني وفي رأيي أن الله سبحانه وتعالى يسلط من هم أفضل منهم.

الشيخ: يعني: كما قال الشاعر:

<<  <  ج: ص:  >  >>