أفراد وجماعات وحكومات، أن يقوموا بواجب مساعدة إخواننا هؤلاء المجاهدين هناك، وأن يتذكروا قول النبي صلى الله عليه وآلة وسلم بهذا الصدد الذي هو «بشر هذه الأمة بالسناء والرفعة والمجد والتمكين في الأرض، ومن عمل منهم عملاً للدنيا فليس له في الآخرة من نصيب»، فنرجو الله عز وجل أن يلهم المسلمين جميعاً، أن يقوموا بواجب نصرة إخواننا هؤلاء، وأن تكون خاتمة هذا الجهاد هو تحقيق حكم الله في تلك البلاد حتى يتمكنوا من أن يسنوا سنة حسنة، للبلاد الأخرى، هذا الأمل الذي كان هو المنشود في الجهاد الأفغاني، وعسى أن يظل هذا الأمل هناك حياً أيضاً، بسبب إن شاء الله أن يعود أولئك المتفرقين بدينهم، إلى جماعة واحدة حتى ينصرهم الله تبارك وتعالى على عدوهم، وحينئذ يكون في المسلمين مثالين حسنين، ولعل مثالكم هذا يكون خيراً من ذاك إن شاء الله.