نحو ستة آلاف حديث انتقاهم من نحو مائتين ألف حديث صحيح، والمائتين الألف من ستة آلاف لا أدري عدد كبير جداً لعله ذهب عن بالي مع مرور الزمن، فهذا الإمام اختار هذه الكمية القليلة من الأحاديث الصحيحة وأودعها في كتابه المسمى بالمسند الصحيح، فلا جرم أن أئمة المسلمين كافة وبطبيعة الحال أعني أئمة السنة خلافاً لأهل البدعة كالشيعة والرافضة ونحو ذلك اتفقوا جميعاً أن أصح كتاب بعد كتاب الله عز وجل إنما هو صحيح البخاري، فإذا وجد فيه بعض الأوهام فذلك من طبيعة لإنسان.
وسبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.