للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مداخلة: بيجوز أربع سنوات.

الشيخ: أربع سنين، المهم وما عاد أذكر -أيضاً- التفاصيل بده لقاء اجتمعنا عندي في البيت وحاضر جماعة من جملتهن الأستاذ أبو مالك، بدأ هو يتكلم بفلسفته المعروفة ويشكك في دلالة النصوص، وهذه سمة الفلاسفة، أنه دلالة النصوص كلها ظنية، ولذلك بيقدموا أيش العقل على النقل آه، قلت له: أيش هذا الكلام يا شيخ، أظن جبت له مثل: أفي الله شك؟

مداخلة: نعم.

الشيخ: هاه.

مداخلة: أي نعم، نعم.

الشيخ: أكذلك؟

مداخلة: كذلك.

الشيخ: قام أجابني بجواب أعوذ بالله، أقل لي: ما في آية إلا بتحتمل وجهين؟ أقمت جبت له هالآية هي، فيها وجهين هي: {أَفِي اللَّهِ شَكٌّ} [إبراهيم: ١٠]، وبدأ بقى يحكي شرقي وغربي وإلى آخره، وجايب معه اثنين يمكن أحمقين أكثر منه والله أعلم. صاروا أيش يدافعوا عنه. الخلاصة انتقلت الجلسة إلى جلسة صياح؛ لأنه هي هو وظيفته وشطارته واختصاصه، وانفض

<<  <  ج: ص:  >  >>