للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: أنا لا أفهم من كلمة التسامح التي نقلتها عن المومأ إليه، أن التسامح متعلق بالشخص المعتقِد، لا، التسامح يتعلق مع الشخص الآخر المعتقِد، أي: هناك رجلان لنعبر عن أحدهم بأنه سلفي والآخر خلفي.

الخلفي هذا مبتدع غريق في البدع، فأنا السلفي أتسامح معه، مش أنا أتسامح مع البدعة فأفرق بين بدعة غليظة على حد تعبيره وبين بدعة خفيفة، فلا بأس أن أتبنى البدع الخفيفة دون الغليظة، لا، ليس هذا هو المقصود.

المقصود أنا السلفي أتسامح مع الخلفي في البدعة الخفيفة دون الغليظة، هذا الذي أفهمه، فإن كان هناك وجه للفهم الآخر، فأنا أعتقد أن هذا بلا شك خطأ؛ لأن المسلم يجب أن يمشي سوياً على صراط مستقيم في كل ما جاء عن الله ورسوله، لا فرق الآن أقول في العمليات بين فريضة وسنة مؤكدة، وبين نافلة كل هذا وهذا وهذا يجب أن يتبناه المسلم أولاً كاعتقاد أن هذا مشروع، وثانياً كعمل في حدود ما أشرنا إليه آنفاً على مذهب ذلك الأعرابي قال: والله يا رسول الله! ..

(انتهت المادة الصوتية)

(الهدى والنور /٦١١/ ٣٩: ١٦: ٠٠)

<<  <  ج: ص:  >  >>