للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإسلام الصحيح تحقيقاً لقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ} [الرعد: ١١].

وإلى ذلك أشار أحد الدعاة المعاصرين بقوله: أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تقم لكم على أرضكم.

وليس طريق الخلاص ما يتوهم بعض الناس وهو الثورة بالسلاح على الحكام بواسطة الانقلابات العسكرية، فإنها مع كونها من بدع العصر الحاضر، فهي مخالفة لنصوص الشريعة التي فيها الأمر بتغيير ما في الأنفس، وكذلك فلا بد من إصلاح القاعدة لتأسيس البناية عليها، {وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} [الحج: ٤٠].

يعلق هذا المؤلف على كلامكم: وهذا التعليق للشيخ الألباني فيه مغالطات خطيرة وتلبيس شديد ..

عفواً أن أذكر هذا يا شيخ.

الشيخ: لا ما عليك ناقل الكفر ليس بكافر.

مداخلة: جزاك الله خير.

ولا يليق بالشيخ ولا من هو دونه بالعلم بكثير، وبيان ذلك ما يلي، قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>