الشيخ: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أهلاً وسهلاً، نحن كما اتفقنا: عزيز بدون قيام.
مداخلة: ... تفضل.
الشيخ: فهذا انحراف خطير كما ترون، يعني إنكار لوجود الله الحق، وبالتالي إنكار الشرائع، لا إسلام .. لا يهودية ولا نصرانية، لأنه ما في عبد رب، رب يكلِّف وعبد يكلَّف، لذلك قال قائلهم:
الرب عبد والعبد ربٌ ... فليت شعري من المكلف؟
إن قلت عبدٌ فذاك نفي ... أو قلت رب أنى يكلف؟
فلا هو إلا هو وبالأخير: هو هو.
في كلمات تخرج .. قلت أن هذه مراتب، هناك كلمات تخرج من المسلمين الذين يشهدون أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وليسوا من أولئك الدهريين، لكن يتلفظون أحياناً بكلمات تؤدي بهم إلى تلك العقيدة الباطلة، وهذا أمر خطير جداً، لا يكاد ينجو منه إلا الأقلون.
الآن نحن في مجالسنا المعتادة، يقول قائلهم بمناسبة وبغير مناسبة: الله في كل الوجود، (الله في كل الوجود) تساوي (لا هو إلا هو).