للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: رضا رضا، يرد على حسن السقاف لماذا يطعن في، وهذا أستاذنا وشيخنا وتعلمنا منه .. إلخ، وحضر لداري وزارني في داري مرتين.

مداخلة: لماذا هذا يعني؟

الشيخ: يفخر يظهر أنه يقدره الشيخ ويحترمه لدرجة أنه زارني في بيتي مرتين، لكن ماذا وراها، لكن نحن لنا رأينا وله رأيه، نحن لا نقلده.

مداخلة: هذا رضا.

الشيخ: قام بعده عبد الفتاح الله يهديه على نفس الوتيرة، لكن بصورة أوضح إن لم نقل أقبح، قال: ذكر أني أنا شيخه واستفاد مني .. إلخ، لكن هو له منهجه وأنا لي منهجي، يعني هو صار إمام، هذا أمام الناس، اليوم كأنه كفر عن خطيئته، اليوم كأنه نُبَّه الظاهر والله أعلم كيف تقول هكذا .. إلخ، وإذا به يقول: أني أنا قلت في الاجتماع السابق كذا وكذا ما أريد إلا أني أؤكد أن الشيخ أستاذنا.

مداخلة: دائماً أقول: من تمام التوبة إذا أراد الإنسان أن يتوب فيجب عليه أن يتوب من ذنبه في الموقف الذي قال فيه ما قال، أما هذه التوبة المكتمة المتمتمة، هذه التوبة التي يريد أن يقول عن نفسه بأنه أبرأ ذمته ويمضي إلى حاله فهذه التوبة الخبيثة تعتبر أخبث من قوله على رؤوس الملأ بقوله ما قال، ولذلك حتى أنا كتبت فيه مقالة نسيت عنوان المقال، نعم: أغنياء حرب

<<  <  ج: ص:  >  >>