للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١ - ينتقض مطلقا سواء كان قليلا أو كثيرا وهذا مذهب الحنفية، مذهب الشافعى

٢ - لا ينقض مطلقا سواء كان قليلا أو كثيرا،

٣ - مذهب الحنابلة إن كان كثيرا نقض وإن كان قليلا لم ينقض

* هذه أقوال أئمة بلا شك قالوها بإجتهاد وهم مأجورين على كل حال، لكن هل هذه الأقوال الثلاثة المتناقضة ممكن أن تكون وحياً من السماء؟ هذا مستحيل لأن الله عز وجل مما وصف به كتابه تبارك تعالى: {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا} فوجودالإختلاف الكثير فى المسألة دليل أن هذا الإختلاف ليس من الله عزو جل إذن من أين هذا الإختلاف؟ من الائمة فمن اصاب منهم له أجران ومن أخطأ له أجر واحد.

* لذلك نحن مانرى أن الانسان يتدين بتقليد مذهب، الآن بيجوز يكون المذهب الثانى فى مسألة ما أصح من المذهب ألي عاش عليه، فجماعة النجدين هؤلاء الذين يقال عنهم وهابين هم فى العقيدة لا يؤخذ عليهم شئ أبدا، لكن من حيث التمذهب هم كسائر المسلمين، إلا طبعا أفراد كما فى كل المذاهب، علماء فحول يدرسون الشريعة على ضوء الكتاب والسنة، ويفتون بما يعلمون من الكتاب والسنة، فهؤلاء قلة هنا وهناك وفى كل البلاد، لكن كأمة أو كشعب - بمعنى أصح لغة - الشعب النجدى حنبلى، والشعب التركى

<<  <  ج: ص:  >  >>