مع مقام الأنبياء , كيف إبراهيم بيكذب؟ وربنا يقول في القرآن الكريم:{وكان صديقاً نبياً} الله بيقول: {صديقاً نبياً} وهذا الحديث يقول: «كذب ثلاث كذبات» هذا حديث باطل، هذا النقاش كان بيني وبين داعيتهم الكبير من بعد هذاك الباكستاني، هذا «منير الحصني» عنوان مكتبه [كلام غير مفهوم]، فجرى بيني وبينه النقاش الآتي: لكنه منطقي وجميل جداً، قلت له: أنت بتنزه إبراهيم عليه السلام من هذه الكذبات الثلاث وهي مشفوعة بالحديث، فهل أفهم منك أن الكذب حرام ولو كان فيه تخليص نفس مؤمنة من كافر؟ قال لي: نعم، وكنا يومئذ حديث عهد بالثورة الفرنسية أو بالأحرى الثورة السورية على الفرنسيين، وكان الثوار بيهجموا [هذا الذي يظهر من الكلام] على ما يسمى عندنا بـ (الاستحكامات) , بيجي ثاير، اثنين، ثلاثة فدائيين حقيقة يضافوا للفرنساويين والسنغال كانوا يجيبوا من السود، ويرمي له قنبلتين ثلاثة، وبسرعة البرق يدخل بين الحارات وبين القبور، ويضيع عن الجماعة، وكان أمر طبيعي جداً، كما يقع اليوم في فلسطين - مع الاسف - سرعان ما بينشلوه يفتشوا عن مين؟ الفاعل، يالله يدخلوا البيوت يدقوا عالباب، فقلت له: هذا (منير الحصني)، قلت له: لو وقعت هيك واقعة ويجو بيدقوا عليك الباب، وكان لجأ عندك رجل من هؤلاء الثوار المسلمين، وهو جاك يسموه عندنا:(الجندرمة) يعني: العسكري، الفرنسي (جندرمة) دق عليك الباب، قال لك: دخل لعندك شخص اتخبى؟ شو بتقول له: