للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مداخلة: أخرجواً كتاباً في كفر الوهابيين، ونحن نريد حكم الشرع فيهم، الحكم النهائي يعني بعد ... الضلال.

الشيخ: نحن لا نعطي حكماً نهائياً بالنسبة لكل الفرق الضالة، الحكم النهائي أنها فرق ضالة، أما أن نعطي حكماً نهائياً لكل فرد من أفراد الفرق الضالة فهذا حيف وبغي وظلم وعدوان لا يجوز، عندنا مثلاً الشيعة، ومن يقال فيهم الرافضة، كثير من علمائهم لا نشك في كفرهم وضلالهم كالخميني مثلاً؛ لأنه أعلن كفره في رسالته الحكومة الإسلامية، لكن ما نستطيع أن ندين كل فرد من أفراد الشيعة أنه يتبنى هذه العقيدة، فيمكن أن يكونوا على الفطرة، أنا مثلاً بالنسبة لمن يسمون بأهل السنة والجماعة، عندي يتعبدوا ربنا عز وجل على المذاهب الأربعة، كثير من عامة المسلمين لا يدينون بفلسفة الأشاعرة الذين ينفون لله صفة العلو ويقولون: الله لا فوق ولا تحت ولا يمين ولا يسار ولا أمام ولا خلف، لا داخل العالم ولا خارجه، هذه الفلسفة عامة المسلمون لا يعرفونها، بل أنا أعتقد حتى الكفار النصارى واليهود ربما لا يشاركونهم في هذه الضلالة، فعامة المسلمين لا يزالون على الفطرة؛ لأنه الفطرة يرفعون أيديهم ويسألون الله عز وجل، فلا نستطيع أن نقول إن كل فرد من أفراد أهل السنة، وأهل السنة منهم الآن الماتريدية والأشاعرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>