للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وحينئذ فالمؤمنون كلهم إخوة، أما ولكل طائفة منهم منهجه الخاص يكفينا الآن أن نذكركم إلا طائفة منهم يقولون كما قال: عليه السلام: «ما أنا عليه وأصحاب»، «عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي».

ما يقولون بهذا، كتاب! ! وبعد ذلك تأتي الفوضى، هذه الفوضى التي نحن الآن نعيش على آلامها وآثارها، الفرق الإسلامية القديمة الذي تسمعون بها، الجبرية، المرجئة، المعتزلة، الخوارج منهم الإباضية، كل ما فيهم طائفة أبدا إلا وهم يقولون كما قال الملقي: نحن على الكتاب السنة.

الذين ينكرون تفسير القرآن بالقرآن، أو تفسير القرآن بالسنة، وإنما يفسرون القرآن باللغة العربية بزعمهم، والحقيقة: أنهم يفسرون القرآن بأهوائهم؛ لأن اللغة العربية مع أنها لا تساعد على تفسير كثير من النصوص القرآنية ولكن مع ذلك هم يلعبون بتفسير بعض النصوص على خلاف القواعد العربية.

والبحث في هذا طويل، وطويل جدا، وقد لا يكون التفصيل والخوض في هذا المجال مناسبا الآن، لكني أضرب لكم مثلا واحدا، تقيسون عليه الأمثلة التي تعرفونها: المثال الواحد قد لا يعرفه الكثير منكم: هناك طائفة يمكن ما مضى عليها قرن من الزمان، جدت في الأمة الإسلامية وهي المعروفة: بالطائفة القاديانية.

<<  <  ج: ص:  >  >>