للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مذهبك بعد إسلامك ودينك.

فعرف الرجل وهو كما قلنا هو معنا.

قال: إذاً أنا أقول في الجواب: أنا مذهبي الكتاب والسنة.

قلت: أيضاً هذا الجواب لا يكفي.

قال: لم؟

قلت: لأن من ذكرناهم أنهم يعني يقولون عن أنفسهم أنهم مسلمون أيضاً لا أحد منهم يقول: أنا لست على الكتاب والسنة، كل واحد يقول .. كل الشيعة الآن، هل الشيعة يقولون: نحن ضد الكتاب والسنة؟ لا، يقولون: نحن على الكتاب والسنة، وأنتم منحرفون عن الكتاب والسنة.

فلا يكفي يا أستاذ أقول لصاحبي أن تقول: أنا مسلم لكن على الكتاب والسنة، فلا بد من ضميمة أخرى، ما هو رأيك هل يجوز نحن اليوم الذين نعتمد على الكتاب والسنة أن نفهم الكتاب والسنة فهماً جديداً، أم لا بد أن نلتزم في فهمهما ما كان عليه السلف الصالح؟

قال: لا بد من ذلك.

قلت: هل أنت تعتقد أن أصحاب المذاهب الأخرى من كان خارجاً عن الإسلام ويدعي الإسلام، ومن كان لا يزال في بداية إسلامه لكنه ضل عن بعض أحكامه، هل تعتقد أنهم يقولون معك ومعي أنا: نحن على الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح؟

قال: لا ما يشتركون معنا.

قلت: إذاً أنت لا يكفي أن تقول: أنا على الكتاب وعلى السنة، لا بد من

<<  <  ج: ص:  >  >>