للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أن يتحدوا في دولة واحدة تحكم بشريعته، حتى يعزهم الله في الدنيا، ويسعدهم في الآخرة، وإلا فالأمر كما قال تعالى: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}، وتفسيرها في الحديث الصحيح: «إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد في سبيل الله، سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم»، فإلى دينكم أيها المسلمون حكاما ومحكومين.

الصحيحة (٦/ ٢/٨٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>