الشيخ: وهو كذلك نيجي بقى لموضوع التراويح كمثال أتيت به.
مداخلة: نعم.
الشيخ: التراويح من الأمر المجمع عليه بين علماء المسلمين أنها سنة، وليست بفريضة لأنها من قيام الليل، وأن هذه السنة يمكن أن يصليها ركعتين وأربعاً وستاً .. ، إلى آخره إلى أن يصل الموضوع للحد المختلف فيه، فما الذي يفرض على المسلم المتحمس للاقتداء بنبيه - صلى الله عليه وآله وسلم - بصلاة القيام، أن يقال تابع الجماعة يا أخي، بينما هو لو صلى ركعتين ثم ولى الأدبار ما أحد يقول له لماذا، لماذا؟ لأنه قائم في الذهن أن هذه نافلة وليست بفريضة، لكن إذا جاءت المسألة لمحل النزاع هنا بقى دخلت كما يقولون عندنا في الشام:
ست نفوس، أيه لازم يكمّل، لماذا هون لازم يكمل وهناك ما لازم يكمل؟ لأن هناك مقولة قديماً أن الإنسان يصلي ما يشاء، وهنا لأنه مع الزمن أنا أَنسَى وأنا أُلقي في نفسك قرأت رسالة الأخ لا أدري ما اسمه الذي تكلم في صلاة التراويح حسب القواعد العلمية الأصولية.
مداخلة: نعم .. نعم.
الشيخ: وجدته مع الأسف أيضاً مسحوب مع الجمهور لماذا؟ ما يجادل بإنصاف، نحن نقول أن صلاة التراويح تتراوح بين الزيادة والنقص، لكن أكثر شيء ورد هو إحدى عشر، وهو يقول في رواية ثلاثة عشر وأنا ذاكرها هذه ما أنا يعني كاتمها أو جاهلها.