للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنا في الجامع أنا مسكت الشيخ الدكتور عزت العزيزي ومسكت علي الفقير قلت له: يا رجل! أنت قاعد تقول صدام يبيدهم في البيداء، وغداً ما صار ... والله جلست في مكتبي إلى الساعة الثالثة صباحاً وأنا أحسب فيها .. أنا مهندس طيران أحسب، تتذكر أم محمد ونحن نتكلم، أحسب فيها كيف ممكن نحن لو أوكلت مهمة لي أنا مهمة حساب الذخائر الذي أريد أركبها على الطائرات ماذا يمكن أن أفعل؟ طلعت أنه كلام فارغ ليس فيه فائدة، ذهبت إليه اتصلت عليه وهو في بيته قلت له: أنا سآتي إليك يا أبو أسامة، قال: تفضل! ذهبت قلت: يا رجل لا يصلح يكون عندك خمسة آلاف .. ستة آلاف مصلي تقف تقول: صدام يبيدهم في البيداء تجتمع ملة بني الأصفر ولا أدري من على رجل من آشور، ... الجمعة الثانية - هذا الصدق الدكتور عزت - الجمعة التي بعدها من درجة حرارة مائة في المائة غليان إلى درجة عشرة تحت الصفر تجمد.

مداخلة: هذا الشيخ الذي ينبه عليه.

مداخلة: قلت له: ليس هكذا .. أنت نقصت من درجة الغليان إلى درجة التجمد، يا فضيلة الشيخ! أنتم علماؤنا، وعمر بن الخطاب عندما قال: اللهم هب لي إيماناً كإيمان العجائز من أجل يتهرب من الحساب من أجل يصلي على الفطرة.

الشيخ: قال هكذا يعني.

مداخلة: نعم هكذا سمعنا هكذا قرأنا علمونا في المدرسة.

الشيخ: طبعاً من مشايخكم.

مداخلة: أما أنتم عندما تكونوا علماء الأمة، يا أخي اذهبوا اتفقوا في الأول أنتم مع بعض وتعالوا علينا نحن الأميين دينياً دعنا نلحقكم أفتونا، أما إذا أنتم

<<  <  ج: ص:  >  >>