الشيخ: نسيت، ولذلك اترك لغة العواطف اتركها يا أستاذ، لغة العواطف لا تقدم ولا تؤخر أبداً.
مداخلة: أنا أريد معك إذا كان من أجل نفهم لغة بعضنا، في نقص في التعبير عندي أقول أتهم نفسي نقص في التعبير لست قادر أن أجعل نفسي ... عندك.
الشيخ: لا حول ولا قوة إلا بالله.
مداخلة: وإلا نحن متفقين على الهدف ومتفقين على .. يا شيخ! شيء يحز في النفس عندما تأتي تطلع.
الشيخ:
ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها ... إن السفينة لا تجري على اليبس
{لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ}[النساء: ١٢٣] أنا الآن تلوت على مسامعك الحديث وآسف جداً جداً أن أقول لك: أنت ما اتفقت معي على الحديث، رد رجعت .. مثل ما قال المثل: رجعت حليمة إلى عادتها القديمة، رجعت للعواطف الجامحة التي لا يمكن أن تثور دولة بحق على دولة كافرة مستغلة، الرسول وصف لك الداء ووصف لك الدواء، يا رجل اجعل نفسك أنت مع الدواء، اترك هذه اللغة لا تفيدك لا أنت ولا غيرك.
الآن كم ستثور أنت، وكم يثور معك أناس؟ مثلما يخطب صاحبك الشيخ علي الفقير، ستجد المسجد كله ثار وبعد ذلك رغوة صابون ولم يكن شيء، ما هو السبب؟ ما في إيمان كذاك الإيمان الذي نسبته لعمر الخطاب كإيمان العجائز .. عمر الخطاب إيمانه كإيمان العجائز؟ ! ! سامحك الله! هذا هو العلم الذي أنتم تتلقونه.