للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في بارات؟ في في إلى آخره، تريدون أن تقاتلوا اليهود أنى أن تقاتلوا اليهود، ماذا تريد توجيه أكثر من هذا؟ ارجعوا إلى دينكم: {إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ} [محمد: ٧].

مداخلة: والله في الوقت الحاضر ... أنه يستشهد ويجاهد أي واحد مستعد يقدم روحه وكل ما عنده من أجل؛ لأنه وصل إلى مرحلة الخطر، أصلاً لا يوجد أمان على حاله وعلى هذا الذي يعيش عنده حتى.

الشيخ: الله المستعان.

مداخلة: الذي يريد يوصل إليه الشيخ لن يغير الله قوماً حتى يغيروا ما بأنفسهم.

الشيخ: {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ} [الرعد: ١١] أنت تضم صوتك لصالح الأستاذ هنا حماس غير مدعم بعلم، لا مدعم بعقل، ولا مدعم بعمل ولا مؤاخذة؛ لأن النفاق لا يجوز في الإسلام، أنت تقول: كل الناس مستعدين هؤلاء الفساق الفجار هؤلاء يمكن يقفوا حجر عثرة في طريقك أنت لو كان عندك استعداد فعلاً أن تقاتل، مع من نتكلم تلك الساعة وأنت موجود إيمان لا يوجد، استعداد مادي لا يوجد، بماذا ستقاتل؟ بنظارتك، بسلاحك أين السلاح؟

مداخلة: الكبير والقائد يجب أن يوجهني.

الشيخ: أين الكبير؟ الكبير هو رئيسك حاكمك، أين الكبير؟ أنت في نفسك الآن أنت وأنت وأنت وإلى آخره ماشيين في حدود الشرع؟ الأمير الكبير لا يقول لك: لا تصلي، لا يقول لك: لا تحافظ على الصلاة في أوقاتها، لا يقول لك: أخرج زوجتك متبرجة كالأوروبيات أو الإفرنجيات وإلى آخره، مع ذلك الشعب

<<  <  ج: ص:  >  >>