مداخلة: وإلا استمع هنا لفتوى، وأقرأ في جريدة الشرق الأوسط عبد العزيز بن باز يصدر فتوى ثانية، وجريدة الأهرام الشيخ الأزهر يصدر فتوى ثالثة، نحن أين نذهب؟ نحن الذين لا نعرف ما هو الذي ينقص ونفتي.
اصبر لي قليلاً، أريد أن أقول نكتتين مع النكتة الطيارية هذه.
يتكلموا أن رجل أعجمي مثلي، لكن لغته ثقيلة قليلاً بالعربية وجد يهودي في الطريق وهذا الأعجمي المسلم متسلح الخنجر مسك اليهودي من تلابيبه قال له: والآن أسلم وإلا سأقتلك، قال له: أطيعك ماذا أفعل؟ قال له: والله ما أدري، هذه واحدة، وأليق منها بالقصة التي حكيتها لنا قال: اجتمع سوري ومغربي يتكلمون مع بعضهم البعض، والسوري هذا يمجد المغاربة بصورة عامة أنكم أنتم جماعة طيبين وصالحين ويثني عليهم كثيراً كثيراً جداً، لكن في نهاية المطاف قال له: لكن فيكم شيء واحد، ذاك ما كاد يسمع الواحدة هذه إلا انتفض قال له: ما هي؟ قال له: هذه هي.
فنحن هذه مشكلتنا عواطف جامحة تعمي علينا قلوبنا وعقولنا ونريد ماذا؟ ننتصر على أعدائنا:{هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ}[المؤمنون: ٣٦] الطريق طويل