للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في آخر المطاف من حيث الحل، وبالتالي لا يأخذ به كثير من الناس، وبالتالي يُتَّهمون بالتشديد، أفلا يعني هذا أنه عندما ننظر في هذه المسائل من حيث القياس والاجتهاد علينا أن نُرَاعي هذه النقطة ونُرَاعي أهمية إعطاء فرصة لهذه المؤسسة أو لهذه المشكلة بالحلول المطروحة المؤقتة إلى أن تسمح.

الشيخ: ما أدري إذا كان فهمي لما عرضته من البيان صواباً أم خطأ لماذا يعني ولو بارتكاب ما حرم الله أتريد أن تقول.

مداخلة: ليس بهذا المعنى بارتكاب، لكن الأمور فيها اضطراريات كثيرة، مثلاً عندما تأتي إلى إنشاء بنك إسلامي.

الشيخ: لا ما تعيد كلامك، وإنما أنت تجيبني عن سؤالي.

مداخلة: طيب كيف حقيقة ارتكاب المحظور الإنسان ما يريد أن يرتكبه ما فيه هناك مسلم.

الشيخ: ما عليش، أنت لا تعمل محاضرة، جاوبني على السؤال.

مداخلة: طبعاً ليس.

الشيخ: ولو بارتكاب المحرم بتقول نعم بتقول لا.

مداخلة: لا ليس بارتكاب المحرمات.

الشيخ: إذاً أولئك الذين يُيَسِّرون، وهؤلاء الذين تصفهم بأنهم مُشَدِّدون، ما هو الخلاف بينهم، هل أولئك المُيَسِّرون يعني طُبِعوا على التيسير ولو كان هذا التيسير مخالفاً للشرع، وهؤلاء المشددون طُبعوا بالتشديد ولو كان موافقاً للشرع، أم القضية بالعكس؟

مداخلة: لالا أظن لا إخواننا الفقهاء ينظرون إلى هذا بهذا المنظار إنما هي

<<  <  ج: ص:  >  >>