قال: حتى قال قول أحدهم: ليس من الكيس أن يدع الإنسان الحَيْسَ بِلَيْس - يشير إلى ذلك إلى ما صرح فيه في كتابه الذي يشرح فيه هذه الخطوط العريضة إلى كتابه: أضواء إلى فكر دعاة السلفية الجديدة رد على الدكتور مبارك بن سيف في رده على ... صرح هنا بالشيخ شقرة وكذا الشيخ علي - قال: ولو قرأت يا أخي مبارك كتاب هي السلفية نسبة وعقيدة ومنهجاً للشيخ محمد شقرة والفروع الصغيرة لهذا الكتاب منها: رؤية واقعية في الجماعات الدعوية ... العمل الجماعي بين التجمع الحزبي والتعاون الشرعي وفقه الواقع وهذه الكتب لعلي حسن علي عبد الحميد الحلبي لعلمت أصول هذه السلفية المستحدثة وهي: لا جهاد لأنه لا إمام ودع ما لقيصر لقيصر وما لله لله، ولا تنظر في واقع ولا تعرف ما يدور حولكم؛ لأن هذا حرام، ولا تعترضوا على يهود أو نصارى لأن هذا قدركم إلى آخر كلامه، حتى قال: هكذا والله يقولون.
هذا الشخص يا شيخ بدأ أصوله العريضة التي ذكرت إليك بأصل عظيم قال: أنها احتوت على اثنين وخمسين أصلاً لهؤلاء الأدعياء وبدأ بالأصل الأول قال: خوارج مع الدعاة .. مرجئة مع الحكام .. رافضة مع الجماعات .. قدرية مع اليهود والنصارى الكفار .. فما رأيكم في هذا؟
الشيخ: ماذا أقول؟ ! أولاً: هذا رجل يبدو أنه لم يتأدب بأدب القرآن حينما قال عز وجل: {أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى * وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى * أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى}[النجم: ٣٦ - ٣٨] فإن صح نقله عن بعض الأشخاص أنهم قالوا كلاماً يكون فيما إذا وزن بميزان الشرع، ميزان الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح ... إذا وزن بهذا الميزان كان ذلك الكلام خطأً أقل ما يقال .. فلا يجوز أن ينسب هذا الخطأ إلى كل من ينتمي إلى منهج السلف الصالح، فيكفي