مشهور: تساهلهم من جهة ومن جهة أخرى الصبغة العامة يصبغون بها مجالسهم ومن حولهم.
الشيخ: نعم.
مشهور: يعني هذان أمران في ظني من أهم الأمور، هي خفية لا تستطيع أن تمسك عليهم مماسك مثل أن تقول نقطة أو اثنتين أو ثلاث أو .. هذا ظهر جلياً البارحة في الجلسة ومن خلال كلام الأخ خالد.
الشيخ: نعم.
مشهور: لكن سبحان الله كما تفضلتم من ثمارهم تعرفهم، هذه هي نقطة مهمة.
الشيخ: أي نعم.
فأنا أقول: إن الرجل إذا كان مما يهمه أن يحقق مسألة تناسب ما عنده حقق فيها واجتهد فيها، أما إذا كانت المسألة على خلاف ذلك ولا يناسبه حسب مخططه العام أن يتخذ منها موقفاً واضحاً مبيناً في السنة فهو يميع القول فيها ويضيعه.
هو كلامه في مسألة القيام يقول إذا كانت العادة في البلد القيام من أجل الإكرام فهذا من مكارم الأخلاق، ويحتج بكلام الشيخ ابن باز جزاه الله خيراً.
ونحن نقول بهذه المناسبة ما يروى عن الإمام مالك وهو المشهور وروي عن ابن عباس أيضاً: ما منا من أحد إلا ورد عليه.
نحن الآن ننطلق من قاعدتنا السلفية التي ندندن دائماً واليوم كنا في هذا الحديث أنه لا يكفي للدعاة إلى الكتاب والسنة أن يقتصروا في دعوتهم على