خمسين سنة ستين سبعين سنة جاءونا بشيء، ما في شيء أبداً إلا مكانك راوح، ما تقصد الحزب فأنا لا أقصد معك الحزب إذا ماذا تقصد.
مداخلة: الجماعات الإسلامية.
الشيخ: ما في جماعات إسلامية غير حزبية جماعات إسلامية غير حزبية ما في فإن شئت وما تخاف إن لأرضكم مسكونة سمي.
مداخلة: يا شيخ الآية تقول {أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}[المجادلة: ٢٢].
الشيخ: صدق الله العظيم.
مداخلة: ما المقصود بالآية أو فهمك للآية الكريمة؟
الشيخ: أحسنت تقصد غير حزب الشياطين حزبين حزب الرحمان وحزب الشيطان، فما الذي عمي عليه من هذه العبارات ألا إن حزب الله هم الغالبون، هم حزب الرحمن، ما في هنا غير حزبين، ولذلك قال تعالى ولذلك فأنا أنصح كل مسلم أن لا يتتبع المتشابهات من النصوص والآيات فربنا يقول {وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ -مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ}[الروم: ٣٢] إذاً هذه الآية صريحة في إنكار التشيع والتحزب لأنه الواقع يشهد بأن هذه الآية مطبقة اليوم {كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ}[الروم: ٣٢] أما {أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}[المجادلة: ٢٢] ما شاء الله لا شك أنا أسألك الآن كما سبق أن تساءلنا وتجاوبنا وتفاهمنا والحمد لله أليس كذلك هل كان في عهد الرسول عليه السلام الآية صادقة {أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}[المجادلة: ٢٢] فهمت هذا الجواب بداهة في حزب ثاني ولا لا إذاً ما هو اسمه هذا الحزب الثاني.