للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هذه الجماعات تعلن أنها على الكتاب والسنة وتلتزم ذلك سلوكاً في حدود الاستطاعة فلا يجوز أن يقال إنها من الفرق الضالة والخارجة عن دائرة الإسلام الصحيح.

وليس كذلك من الناحية العملية كما قلنا، لأنه يقال في الجماعة ما يقال في الأفراد، لأن الجماعة إنما هي مركبة من أفراد، ففرد زائد فرد يساوي جماعة، وكل فرد من هؤلاء الأفراد بلا شك قد يكون له خطأ أو أكثر من خطأ. عفواً قد يكون له خطيئة أكثر من خطيئة، لكن لا يجوز أن يكون له خطأ فكري واعتقادي وإلا فبذلك يخرج عن الجماعة المسلمة حقاً.

(الهدى والنور /٣٠٥/ ٥٩: ٢٢: ٠٠)

<<  <  ج: ص:  >  >>