للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهي مسألة كتاب الشهادات.

ثم اشتبه آخر الحديث، فإنه تشويش.

والصحيح من الألفاظ:

فقال ذلك الرجل يا ابن عمر تريد أن تسمع بي غير الذي سمع.

وما سوى هذا غلط من الكتاب.

ومعنى هذا أنه سمع بعض الناس دعواي وخصومتي، وأنك اتهمتني، فنريد أن تسمع الذي لم يسمع بذلك أنك اتهمتني، وأني عرفت بالأمانة.

وإنما قال ذلك؛ لأن الناس يكونون مجتمعين عند المنبر.

[١٠٠٥] قال:

وكذلك إن مات رجل لم يوص إلى أحد، ولم يخلف وارثاً، وادعى قوم عليه مالاً وحقوقاً، فإن القاضي يجعل له وصياً، ثم يدعوهم بيناتهم على ما يدعون بمحضر من هذا الوصي.

لأن الميت لما لم يترك وارثاً كان ماله لبيت المال، فيكون للمسلمين، فكان للقاضي أن ينصب قيماً، حتى يسمع خصومة المدعي في حق المسلمين، فإذا ثبت الحق، حلف المدعي على الوجه الذي مر في

<<  <  ج: ص:  >  >>