للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مكة. تكلم فيها علي، وجعفر، وزيد:

فقال علي:

أنا أحق بكونها في بيتي؛ [فإنها بنت عمي].

وقال زيد:

أنا أحق بكونها في بيتي] فإني قدمت بها، وكمان أبوها أخا لي، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان آخى [بيننا]، أي عقد عقد المؤاخاة بين حمزة وزيد بن حارثة.

فقال جعفر: أنا أحق بكونها في بيتي، وخالتها عندي.

فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه:

"أنت مني بمنزلة هارون من موسى".

وقال لزيد بن حارثة:

"أنت مولانا".

فإن زيدًا كان مولاه لما تبين سبب ذلك، وأن مولي القوم من أنفسهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>