أحدهما: أنها كانت كبيرة، فخيرها فاختارت خالتها، فجعلها النبي صلى الله عليه وسلم عندها.
والثاني: أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا لها بالصواب فقال: "اللهم أرشدها" فيبركه دعاء النبي صلى الله عليه وسلم اختارت ما هو إلا نظر لها.
[١٤٢٠] وذكر عن ابن عباس أنه قال:
كان زيد بن حارثة لخديجة بنت خويلد اشتراه لها غلامها ميسرة، فوهبته للنبي صلى الله عليه وسلم، فأعتقه، فقدم أبواه على النبي صلى الله عليه وسلم، فطلبا زيدًا فخيره رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: