للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فجعلت أنزوي حتى أوجعني ضربا.

وجعل يقول لي:

أنك لجريء.

وإنما أدبه لوجهين:

أحدهما: أنه أساء في الأدب، فإنه نهاه أن يخبره فأخبره.

والثاني: أنه أخذ الرشوة.

وقوله: أنك لجريء روي بروايتين:

لجريء، ولجربز.

فإن كانت الرواية لجريء يريد به إنك تجتريء على الله تعالى في أخذ الرشوة.

وإن كان الرواية لجربز يريد به بالفارسية كربز، حيث تنزوي [كي] لا يصيبك الوجع من الضرب.

<<  <  ج: ص:  >  >>