كان شريح إذا سئل: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت وشطر الناس على غضبان. ويروى: وشطر الناس على غضاب.
لم يرد حقيقة الشطر، وإنما أراد به شطر الخصوم، ولم يرد به أيضًا حقيقة شطر الخصوم؛ لأن من الخصوم من ينصرف إلى الصلح، فيكون كل واحد منهما شاكرًا، وكذلك المقضي عليه، قد يكون ورعًا دينا، فيقوم من مجلسه، وينقاد للحق.
دل على أنه أراد به قريبا من الشطر.
دل الحديث على التحذير عن الدخول في القضاء.
[٣٢٣] ذكر عن ابن سيرين [رحمه الله] أن شريحًا كان يجيز الاعتراف في القصص.