للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

دخول الجنة.

والثاني: هو الحبس، ومنه سميت المصبورة، وهي المحبوسة، وهي التي جعلت غرضًا للرمي، فكأنه بهذه اليمين يحبس نفسه على العذاب والعقاب.

وأما تسميتها بالفاجرة، فلأن بسبب هذه اليمين يصير الحالف فاجرًا.

قال ابن مسعود رضي الله عنه:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«من حلف على يمين صبر ليقتطع بها مال امرئ مسلم لقى الله تعالى وهو عليه غضبان» فأنزل الله تعالى تصديق ذلك [قوله]:

«إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنًا قليلًا … » إلى قوله: «ولهم عذاب أليم».

<<  <  ج: ص:  >  >>