للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والصحيح أن الآية نزلت في حق الكفار والمنافقين الذين يستحلون أموال المسلمين، فإن اليمين الغموس وإن كانت من جملة الكبائر لكن لا تخرج الحالف من الأيمان، والمؤمن لا يخلد في النار، فإذا خرج من الدنيا مع الأيمان فإن شاء عاقبه على سوء صنعه ثم أدخله الجنة، وإن شاء رحمه وأدخله الجنة.

ثم بين الأشعث بن قيس بأن سمع قول ابن مسعود رضي الله عنه: «من حلف على يمين وهو فيها فاجر … » قال:

في والله نزلت؛ كان بيني وبين رجل من اليهود أرض فجحدني،

<<  <  ج: ص:  >  >>