للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأمر إحدانا إذا كانت حائضًا: أن تشد إزارها، ثم يباشرها.

أخرجه النسائي (١/ ١٥١ و ١٨٩/ ٢٨٥ و ٣٧٣)، والدارمي (١/ ٢٦٠/ ١٠٤٧ و ١٠٤٨)، وأحمد (٦/ ١١٣/ ٢٠٤ و ٠ ٢ و ١٦٠ - ١٦١ و ١٧٤ و ١٨٢)، وإسحاق (٣/ ٩٠٧/ ١٥٩٣ و ١٥٩٤)، والطيالسي (٣/ ١١٤/ ١٦٢٤)، والدولابي في الكنى (٣/ ١٠٨٣/ ١٨٩٧)، والطحاوي (٣/ ٣٧)، وأبو الفضل الزهري في حديثه (٦١٥)، والبيهقي (١/ ٣١٤)، وابن عبد البر (٢/ ٧٧)، والخطيب في التاريخ (٧/ ٤٢٢).

وهذا إسناد رجاله ثقات، رجال الشيخين، وأبو ميسرة عمرو بن شرحبيل: ثقة عابد مخضرم، سمع عمر بن الخطاب وابن مسعود [التقريب (٤٦٥)، التاريخ الكبير (٦/ ٣٤١)].

٣ - أبو عمران الجوني عبد الملك بن حبيب الأزدي، عن يزيد بن بابنوس، عن عائشة، قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتوشحني وأنا حائض، ويصيب من رأسي [القبلة] وبيني وبينه ثوب.

أخرجه الدارمي (١/ ٢٦١/ ١٠٥٢)، وأحمد (٦/ ٧٢ و ١٨٧ و ٢١٩)، وإسحاق (٣/ ٧٢٧ و ٩٩١/ ١٣٣٣ و ١٧١٨)، والطيالسي (٣/ ١١١/ ١٦٢٠)، وأبو يعلى (٧/ ٤٦٠/ ٤٤٨٧) و (٨/ ٣٦٨/ ٤٩٦٢)، والعقيلي في الضعفاء (٤/ ٣٧٤)، والسهمي في تاريخ جرجان (٢٣٧)، والبيهقي (١/ ٣٠٧ و ٣١٢).

وإسناده لا بأس، يزيد بن بابنوس: قال الدارقطني: "لا بأس به"، سمع عائشة [التاريخ الكبير (٨/ ٣٢٣)، التهذيب (٤/ ٤٠٧)].

• وهناك طرق أخرى فيها ضعف؛ انظرها في: سنن النسائي (١/ ١٨٩/ ٣٧٥)، مسند أحمد (٦/ ١٢٣ و ١٨٨)، مسند أبي يعلى (٨/ ٢٧٩/ ٤٨٦٥)، معجم الطبراني الكبير (١٠/ ٣١٤/ ١٠٧٦٥) و (٢٣/ ٣٠٢/ ٦٧٩)، المعجم الأوسط (٥/ ٣٤٦/ ٥٥٠٨) و (٧/ ٦٩ و ٧١ و ٣٢٣/ ٦٨٧٥ و ٦٨٨٥ و ٧٦٢٤)، الكامل (٦/ ٤٠٩)، تاريخ أصبهان (١/ ٣١٩)، سنن البيهقي (٧/ ١٩١)، تاريخ بغداد (٥/ ١٥٥).

• وانظر في هذا الباب: حديث عبد الله بن سعد الأنصاري: تقدم برقم (٢١٢).

وحديث معاذ بن جبل: تقدم برقم (٢١٣).

• وأما فقه المسألة:

قال ابن عبد البر في التمهيد (٢/ ٧٧): "هذه الآثار كلها في معنى حديث ربيعة عن عائشة؛ وظاهرها: أن الحائض لا يباشر منها إلا ما فوق الإزار.

واختلف الفقهاء في مباشرة الحائض وما يستباح منها: فقال مالك، والأوزاعي، والشافعي، وأبو حنيفة وأبو يوسف: له منها ما فوق المئزر.

وممن روي عنه هذا المعنى: القاسم وسالم.

وحجتهم: ما ذكرنا في هذا الباب من الآثار عن عائشة، وميمونة، وأم سلمة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

<<  <  ج: ص:  >  >>