(٤/ ٣٠٣/ ٤٢٦٧)، وابن عدي في الكامل (٣/ ٢١٩)، والدارقطني في الأفراد (٢/ ٣٨٢/ ١٦٨١).
قال أبو حاتم:"هذا خطأ" [العلل (١/ ٢٠٥/ ٥٩٢)].
وقال أيضًا:"علة هذا الحديث ما روى سعيد بن سلمة بن أبي الحسام، عن محمَّد بن المنكدر، عن عمرو بن سليم الزرقي، عن أبي سعيد، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -" [العلل (١/ ٢١٢/ ٦١٤)].
قلت: فالواهم فيه قد سلك العبادة والطريق السهل.
وقال الدارقطني في العلل (١١/ ٢٧٦/ ٢٢٨١): "وروى هذا الحديث زهير بن محمَّد، فقال: عن محمَّد بن المنكدر، عن جابر؛ ووهم فيه، وإنما رواه محمَّد بن المنكدر، عن أخيه أبي بكر، عن عمرو بن سليم الزرقي، عن أبي سعيد".
وهذا الحديث الصحيح من حجج القائلين بعدم وجوب غسل الجمعة، ويأتي بيانه.
***
٣٤٥ - . . . ابن المبارك، عن الأوزاعي: حدثني حسان بن عطية: حدثني أبو الأشعث الصنعاني: حدثني أوس بن أوس الثقفي، قال: سمعت رسول الله على يقول: "من غسل يوم الجمعة واغتسل، ثم بكر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام فاستمع ولم يلغ، كان له بكل خطوة عمل سنة: أجر صيامها وقيامها".
• حديث صحيح.
أخرجه ابن ماجه (١٠٨٧)، وابن حبان (٧/ ٢٠/ ٢٧٨١)، والحاكم (١/ ٢٨٢)، وأحمد (٤/ ٩ و ١٠٤)، وابن أبي شيبة (١/ ٤٣٣/ ٤٩٩٠)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٣/ ٢١٥/ ١٥٧٣)، وأبو بكر المروزي في الجمعة وفضلها (٥٠)، وابن قانع في المعجم (١/ ٢٧)، والطبراني في المعجم الكبير (١/ ٢١٥/ ٥٨٥)، وتمام في الفوائد (١٥٣٥)، وابن بشران في الأمالي (١٦٠٦)، والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٢٢٩)، وفي المعرفة (٢/ ٥١٣/ ١٧٧٨)، وفي الشعب (٣/ ٩٧/ ٢٩٨٨)، وفي فضائل الأوقات (٢٧٠)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٢/ ٥٧٠/ ١٠٦٠).
تابع ابن المبارك عليه عن الأوزاعي: الوليد بن مسلم، ومحمد بن مصعب القرقسائي، وهقل بن زياد.
أخرج حديثهم: تمام في الفوائد (١٥٣١)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (١/ ٣٠٧/ ٩٨٦ و ٩٨٧).
• وتابع الأوزاعي عليه، عن حسان بن عطية: عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان فرواه، عن حسان بن عطية والعلاء بن الحارث: سمعا أبا الأشعث الصنعاني: يحدث عن