فهو حديث منكر؛ لتفرد أبي فروة الرهاوي به، وعنه: بقية.
***
٣٥١ - . . . مالك، عن سمي، عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة، ثم راح فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشًا أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر".
• حديث متفق على صحته.
أخرجه مالك في الموطأ (١/ ١٥٦/ ٢٦٦).
ومن طريقه: البخاري (٨٨١)، ومسلم (٨٥٠/ ١٠)، والترمذي (٤٩٩)، وأبو علي الطوسي في مستخرجه عليه (٤٦٩)، والنسائي (٣/ ١٣٨٨/٩٩)، وابن حبان (٧/ ١٣/ ٢٧٧٥)، وأحمد (٢/ ٤٦٠)، والشافعي في الأم (٢/ ٣٩٢/ ٤٠٣)، وفي السنن (١/ ٢٦٥/ ١٥٦)، وفي المسند (٦٢)، والطحاوي في المشكل (٣/ ٤٦٨/ ٢٠١١ - تحفة الأخيار)، وأبو بكر النيسابوري في الزيادات على كتاب المزني (١١٩)، والجوهري في مسند الموطأ (٤٠٢)، والخطابي في غريب الحديث (١/ ٣٢٧)، وابن حزم في المحلى (٥/ ٤٤)، والبيهقي في السنن (٣/ ٢٢٦)، وفي الشعب (٣/ ٩٩/ ٢٩٩٣)، وفي بيان من أخطأ على الشافعي (١٨٥ - ١٨٦)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٢/ ٥٦٨/ ١٠٥٨).
وقال الترمذي:"حديث حسن صحيح".
• وتابع مالكًا عليه:
١ - ابن جريج، عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"إذا كان يوم الجمعة فاغتسل أحدكم كما يغتسل من الجنابة، ثم غدا إلى أول ساعة فله من الأجر مثل الجزور، وأول الساعة وآخرها سواء، ثم الساعة الثانية مثل الثور، وأولها وآخرها سواء، ثم الثالثة مثل الكبش الأقرن، أولها وآخرها سواء، ثم الساعة الرابعة مثل الدجاجة، وأولها وآخرها سواء، ثم مثل البيضة، فإذا جلس الإمام طويت الصحف، وجاءت الملائكة تسمع".
رواه عبد الرزاق في مصنفه (٣/ ٢٥٨/ ٥٥٦٥)، عن ابن جريج به.
٢ - ابن عجلان، واختلف عليه:
أ- فرواه الليث، عن ابن عجلان، عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "تقعد الملائكة يوم الجمعة على أبواب المسجد يكتبون الناس على