٣٦٤ - . . . سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن عطاء، عن عائشة، قالت: قد كان يكون لإحدانا الدرع، فيه تحيض، وفيه تصيبها الجنابة، ثم ترى فيه فطرة من دم فتقصعه بريقها.
ابن جريج قال: أخبرني عطاء، عن عائشة أنها كانت تقول: وكانت إحدانا تحيض فيكون في ثوبها الدم، فتحكه بالحجر، أو بالعود، أو بالعظم، ثم ترشه، وتصلي.
أخرجه عبد الرزاق (١/ ٣٢٠/ ١٢٢٨)، والدارمي (١/ ٢٥٧/ ١٠٢١).
وإسناده صحيح على شرط الشيخين، فقد أخرجا أحاديث بهذا الإسناد [انظر: البخاري (٣٠٨٠ و ٣٢٠٦)، مسلم (٨٩٩)].
***
٣٦٥ - . . . ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عيسى بن طلحة، عن أبي هريرة: أن خولة بنت يسار أتت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يا رسول الله! إنه ليس لي إلا ثوب واحد، وأنا أحيض فيه، فكيف أصنع؟
قال:"إذا طهرت فاغسليه ثم صلي فيه".
فقالت: فإن لم يخرج الدم؟
قال:"يكفيك غسل الدم، ولا يضرك أثره".
• حديث ضعيف.
أخرجه أحمد (٢/ ٣٨٠)، وابن خزيمة في فوائد الفوائد (١٠)[لكن سقط من إسناده يزيد بن أبي حبيب]، وابن المنذر (٢/ ١٤٩/ ٧١٠)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٦/ ٣٣١٤/ ٧٦٠٧)، والبيهقي (٢/ ٤٠٨)، وابن الملقن في البدر المنير (١/ ٥٢١).
وهذا الحديث مما تفرد به ابن الأعرابي عن أبي داود [تحفة الأشراف (١٠/ ٢٩٥/ ١٤٢٨٦)، البدر المنير (١/ ٥٢٢)].
هكذا رواه عن ابن لهيعة: عبد الله بن وهب، وقتيبة بن سعيد، وعثمان بن صالح المصري [وهم ثقات أثبات، عدا عثمان، فإنه: صدوق].
وخالفهم: موسى بن داود الضبي [ثقة]، فقال: حدثنا ابن لهيعة، عن عبيد الله بن