للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهذا حديث ضعيف؛ ليث بن أبي سليم: ضعيف، وحدمر: مجهول، لا يدرى من هو، قال في الميزان: "ليس بمقنع" [انظر: التاريخ الكبير (٣/ ١٣١)، الجرح والتعديل (٣/ ٣١٧)، بيان خطأ البخاري (٧٦٣)، الثقات (٤/ ١٩٤)، الميزان (١/ ٤٦٦)، اللسان (٢/ ٥٦٩)].

ومولى زينب يقال هو: أبو القاسم: مجهول.

وفي سنده اختلاف، إذ منهم من جعل حدمر هو مولى زينب أبو القاسم.

وأما قول الحافظ في المطالب: "وهو صحيح"، فبالنظر إلى صحة المتن لكثرة شواهده.

٦ - حديث أنس: وفيه قصة وزيادات:

يرويه نافع أبو هرمز، عن أنس به.

أخرجه الطبراني في الكبير (٣/ ٢٦٢٧/٤٢).

وإسناده ضعيف جدًّا؛ نافع بن هرمز أبو هرمز: متروك: ذاهب الحديث، أحاديثه غير محفوظة [الميزان (٤/ ٢٤٣)، اللسان (٨/ ٢٤٩)].

٧ - حديث ابن عباس:

قال: أصاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أو جلده، بول صبي وهو صغير، فصب عليه من الماء بقدر البول.

أخرجه عبد الرزاق (١/ ٣٨١/ ١٤٩٠)، والدارقطني (١/ ١٣٠).

بإسنادين؛ في أحدهما: إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى: وهو متروك، كذبه جماعة.

وفي الآخر: الواقدي، وهو: متروك.

٨ - حديث عائشة:

يرويه الحجاج بن أرطأة: عن عطاء، عن عائشة قالت: بال ابن الزبير على النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأخذته أخذًا عنيفًا، فقال: "إنه لم يأكل الطعام، ولا يضر بوله".

وفي رواية: "دعيه، فإنه لم يطعم الطعام، فلا يقذر بوله".

أخرجه ابن أبي الدنيا في العيال (٦٧١)، والدارقطني (١/ ١٢٩)، والذهبي في السير (١١/ ١٣٢).

قال الغساني في تخريج الأحاديث الضعاف (٣٧): "حجاج بن أرطأة: لا يحتج به".

وقال الذهبي: "حجاج: فيه لين".

وقال ابن حجر في التلخيص (١/ ٦٣): "وإسناده ضعيف".

٩ - وروي في كيفية النضح حديث، يرويه أحمد بن منيع في مسنده (١/ ٥٧/ ١٢ - مطالب)، قال: حدثنا ابن علية: ثنا عمارة بن أبي حفصة، عن أبي مجلز، عن حسن بن علي -أو: أن حسين بن علي-، قال: حدثتنا امرأة من أهلي، قالت: بينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مستلقيًا على ظهره، ويلاعب صبيًّا على صدره، إذ بال، فقامت لتأخذه وتضربه، فقال - صلى الله عليه وسلم -:

<<  <  ج: ص:  >  >>