المعجل يأمن الفوت بالنسيان والشغل [انظر: الرسالة (١/ ١٢٧ - الأم)، اختلاف الحديث (١٠/ ١٦٣ - الأم)، مسائل أحمد لابنه صالح (١٠٣٩)، مجموع الفتاوى (٢٢/ ٩٣)، شرح السنة (٢/ ١٥ - ط العلمية)، الموافقات (١/ ١٥٢)، إحكام الأحكام لابن دقيق العيد (١/ ١٦٣)، الإعلام بفوائد عمدة الأحكام (٢/ ٢١٧)، فتح الباري لابن رجب (٣/ ٤٠)، الفتح لابن حجر (٢/ ١٣)].
***
٤٢٧ - . . . إسماعيل بن أبي خالد: حدّثنا أبو بكر بن عمارة بن رؤيبة، عن أبيه، قال: سأله رجل من أهل البصرة فقال: أخبرني ما سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"لا يَلِجُ النَّارَ رجل صلَّى قبل طلوع الشَّمس وقبل أن تغرب" قال: آنت سمعته منه؟ -ثلاث مرات-، قال: نعم، كل ذلك يقول: سَمِعَتْه أذناي، ووعاه قلبي. فقال الرجل: وأنا سمعته - صلى الله عليه وسلم - يقول ذلك.
• حديث صحيح.
أخرجه مسلم (٦٣٤/ ٢١٣)، وأبو عوانة (١/ ١٣٤/ ١١٣١)، وأبو نعيم في المستخرج (٢/ ٢٣٢/ ١٤١٣)، والنَّسائيُّ في المجتبى (١/ ٢٣٥ و ٢٤١/ ٤٧١ و ٤٨٧)، وفي الكبرى (١/ ٢١٨ و ٢٥٨ - ٢٥٩/ ٣٥٢ و ٤٦٢)، وابن خزيمة (١/ ١٦٤/ ٣١٨)، وأحمد (٤/ ٢٦١)، والحميدي (٢/ ١١٠/ ٨٨٥)، وابن أبي شيبة (٢/ ١٥٨/ ٧٦٣٦)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٣/ ٢٢٠ و ٢٢١/ ١٥٨٠ و ١٥٨٣)، وابن نافع في المعجم (٢/ ٢٤٤)، وابن حزم في المحلى (٣/ ٢٨)، والبيهقيّ في السنن (١/ ٤٦٦)، وفي الشعب (٣/ ٥١/ ٢٨٣٩)، والخطيب في التَّاريخ (٢/ ٣٦)، والبغوي في شرح السنة (٢/ ٣٩ - ٤٠/ ٣٨٣)، والمزي في التهذيب (٣٣/ ١٢٥).
وانظر فيمن وهم فيه على إسماعيل بن أبي خالد: كتاب الرؤية للدارقطني (١٥٢).
• تابع إسماعيل بن أبي خالد عليه [وهو: ثقة ثبت]: عبد الملك بن عمير [واختلف عليه]، ومسعر بن كدام، والبختري بن المختار، ورقبة بن مصقلة [وهم: ثقات]؛ كما رووه: عن أبي بكر بن عمارة بن رؤيبة، عن أبيه، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"لن يلج النَّار أحد صَلَّى قبل طلوع الشَّمس وقبل غروبها" يعني: الفجر والعصر، فقال له رجل من أهل البصرة: آنت سمعت هذا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: نعم. قال الرجل: وأنا أشهد أني سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، سمعته أذناي ووعاه قلبي.
أخرجه مسلم (٦٣٤/ ٢١٣ و ٢١٤)، وأبو عوانة (١/ ٣١٤/ ١١١٣ و ١١١٤)، وأبو نعيم في المستخرج (٢/ ٢٣٢/ ١٤١٣ و ١٤١٤)، والنَّسائيُّ في المجتبى (١/ ٢٣٥/ ٤٧١)، وفي الكبرى (١/ ٢١٨/ ٣٥٢)، وابن حبان (٥/ ٣١ و ٣٤/ ١٧٣٨ و ١٧٤٠)، وأحمد (٤/ ١٣٦