للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عثمان بن أبي سودة المقدسي: لم يذكر فيه البخاري ولا ابن أبي حاتم جرحًا ولا تعديلًا، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال أبو زرعة الدمشقي في تاريخه: "حدثني محمود بن خالد، قال: سمعت مروان بن محمد يقول: عثمان بن أبي سودة، وزياد بن أبي سودة، من أهل بيت المقدس: ثقتان، ثبتان"، وقال يعقوب بن سفيان: "ثقة"، وكذا قال ابن حجر. لكن قال ابن القطان الفاسي: "لا تعرف حاله"، وقال الذهبي: "في النفس شيء من الاحتجاج به" [التاريخ الكبير (٦/ ٢٢٦)، الجرح والتعديل (٦/ ١٥٣)، الثقات (٥/ ١٥٤)، تاريخ أبي زرعة الدمشقي (٦٦٨ و ١٧٠١)، المعرفة والتاريخ (٢/ ٢٧٣)، تاريخ دمشق (٣٨/ ٣٧٠)، بيان الوهم والإيهام (٣/ ٦٠٠/ ١٤٠٣) و (٥/ ٥٣٥/ ٢٧٦٩)، الميزان (٣/ ٣٥)، التهذيب (٣/ ٦٣)، التقريب (٤١٩)].

ولا يعرف له سماع من ميمونة بنت سعد.

وزياد بن أبي سودة: يقال فيه مثل ما قيل في أخيه عثمان، إلا أن يعقوب بن سفيان لم يوثقه [التاريخ الكبير (٣/ ٣٥٧)، الجرح والتعديل (٣/ ٥٣٤)، الثقات (٤/ ٢٦٠)، تاريخ أبي زرعة الدمشقي (٦٦٨ و ١٧٠١)، بيان الوهم والإيهام (٥/ ٥٣٥/ ٢٧٦٩)، الميزان (٢/ ٩٥)، التهذيب (١/ ٦٤٩)، التقريب (٢٠٨)].

• وممن تكلم في هذا الحديث أيضًا إضافة إلى ابن السكن:

• عبد الحق الإشبيلي: قال في الأحكام الوسطى (١/ ٢٩٨): "ليس هذا بقوي".

• ابن القطان الفاسي: قال في بيان الوهم (٥/ ٥٣٥): "هو كذلك غير صحيح، فإنا كما لم نعلم حال عثمان، فكذلك لم نعلم حال زياد، كلاهما ممن يجب التوقف عن روايتهما حتى يثبت من أمرهما ما يغلب على الظن صدقهما، فإن صح توسط عثمان بين زياد وميمونة فقد اجتمعا فيه؛ فهو أحرى بأن لا يصح".

• الذهبي: قال في الميزان (٢/ ٩٠) في ترجمة زياد: "هذا حديث منكر جدًّا".

رواه سعيد بن عبد العزيز عن زياد عنها، فهذا منقطع؛ رواه ثور بن يزيد عن زياد متصلًا، قال عبد الحق: ليس هذا الحديث بقوي، وقال ابن القطان: زياد وعثمان ممن يجب التوقف عن روايتهما.

قلت [القائل الذهبي]: وميمونة هذه يقال: بنت سعد، ويقال: بنت سعيد، لها في السنن أربعة أحاديث، والأربعة منكرة:

فالأول: قلناه.

والثاني: قال: "ولد الزنا لا خير فيه".

والثالث: فيمن قبل زوجته في رمضان، قال: "أفطر".

والرابع: "مثل الرافلة في الزينة".

ثم ما أدري أهل سمع سعيد بن عبد العزيز من زياد، أو دلسه بعن؟ وقد رواه ثور بن يزيد ومعاوية بن صالح عن زياد وما فيه: قلت: وكيف والروم فيه؟ بل لفظهما: قلت:

<<  <  ج: ص:  >  >>