هشام بن عروة، وشعيب بن أبي حمزة، وموسى بن عقبة، والمغيرة بن عبد الرحمن بن عبد الله الحزامي، وورقاء بن عمر [وهم: ثقات]:
رووه: عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه؛ ما لم يحدث فيه، تقول: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه". ألفاظهم متقاربة، وهذا لفظ شعيب.
أخرجه النسائي في الكبرى (١٠/ ٤١٥/ ١١٨٨٥ و ١١٨٨٧ و ١١٨٨٨)(١٣٧٧٩ و ١٣٩٠٩ و ١٣٩٢١ - تحفة)، والبزار (١٥/ ٣٣١/ ٨٨٨٥)، وأبو العباس السراج في مسنده (١١٨٥ و ١٢٢٧)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (٨٧٩ و ١٧٧٢)، والطبراني في الأوسط (٥/ ٨١/ ٤٧٣١)، وفي مسند الشاميين (٤/ ٢٧٦/ ٣٢٧٤)، والدارقطني في الأفراد (٥/ ٢٠٨/ ٥١٧٨ - أطرافه)، والبيهقي في الشعب (٣/ ٥٠/ ٢٨٣٦).
• تابع أبا الزناد عليه:
ابن شهاب، عن ابن هرمز، عن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"إن أحدكم ما قعد ينتظر الصلاة في صلاة؛ ما لم يحدث، ندعو له الملائكة: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه".
أخرجه مسلم (٦٤٩/ ٢٧٦)، وأبو نعيم في المستخرج (٢/ ٢٥٩/ ١٤٨٤)، وأحمد (٢/ ٤٢١)، والبزار (١٥/ ٣٠٦/ ٨٨٢٩)، وأبو العباس السراج في مسنده (١٢٣٤)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (٨٨٧).
من طريقين عن يونس، عن ابن شهاب به.
***
٤٧٠ - . . . مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"لا يزال أحدكم في صلاة ما كانت الصلاة تحبسه، لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة".
• حديث متفق على صحته.
أخرجه مالك في الموطأ (١/ ٢٢٨/ ٤٤٢)، ومن طريقه:
أخرجه البخاري (٦٥٩)، ومسلم (٦٤٩/ ٢٧٥)، وأبو عوانة (١/ ٣٦٥/ ١٣١٩)، وأبو داود (٤٧٠)، وأحمد (٢/ ٤٨٦)، وأبو العباس السراج في مسنده (١٢٤٧)، وفي حديثه بانتقاء زاهر الشحامي (٨٠٧)، والجوهري في مسند الموطأ (٥٢٨)، وابن النحاس في أماليه (٧)، والبيهقي (٣/ ٦٥).
• تابع مالكًا عليه:
شعيب بن أبي حمزة [ثقة]، وورقاء بن عمر [ثقة]، ونافع بن عبد الرحمن أبي نعيم