القارئ [صدوق]، وعبد الرحمن بن إسحاق المدني [صدوق]، وعبد الرحمن بن أبي الزناد [صدوق، وهو من رواية سليمان بن داود الهاشمي عنه]، وداود بن أبي هند [ثقة متقن، لكن لا يصح عنه، تفرد به عنه: الوليد بن عمرو بن ساج، وهو: ضعيف [اللسان (٨/ ٣٨٦)]، رواه عنه ابنه عمرو: ولم أر من وثقه، وفي الإسناد إليه: أبو بدر أحمد بن خالد بن عبد الملك بن مسرح الحراني: قال الدارقطني: "ضعيف، ليس بشيء، ما رأيت أحدًا أثنى عليه" [اللسان (١/ ٤٥٠)]؛ فهو منكر عن ابن أبي هند، والله أعلم]:
رووه عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يزال أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه، ولا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا انتظاره الصلاة".
أخرجه أبو يعلى (١١/ ١٩٢/ ٦٣٠٣)، والسراج في مسنده (١١٨٥ و ١٢٢٦ و ١٢٤٨)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (٨٠٨ و ٨٧٨ و ١٧٧٢)، والطبراني في مسند الشاميين (٤/ ٢٧٦/ ٣٢٧٤)، وأبو بكر ابن المقرئ في جزء نافع (١٢)، وتمام في فوائده (١١٢٤ و ١١٨٥).
• تابع أبا الزناد عليه:
ابن شهاب، عن ابن هرمز، عن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"إن أحدكم ما قعد ينتظر الصلاة في صلاة؛ ما لم يحدث، تدعو له الملائكة: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه".
أخرجه مسلم (٦٤٩/ ٢٧٦)، وأبو نعيم في المستخرج (٢/ ٢٥٩/ ١٤٨٤)، وأحمد (٢/ ٤٢١)، والبزار (١٥/ ٣٠٦/ ٨٨٢٩)، وأبو العباس السراج في مسنده (١٢٣٤)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (٨٨٧).
من طريقين عن يونس، عن ابن شهاب به.
• وروي عن عبد الله بن الفضل، عن الأعرج، عن أبي هريرة به مرفوعًا، ولا يصح.
أخرجه المحاملي في الأمالي (٤٨٣).
***
٤٧١ - . . . حماد، عن ثابت، عن أبي رافع، عن أبي هريرة، أن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - قال:"لا يزال العبد في صلاة ما كان في مصلاه ينتظر الصلاة، تقول الملائكة: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، حتى ينصرف، أو يُحْدِثَ".
فقيل: ما يُحْدِثُ؟ قال: يفسو أو يضرط.
• حديث صحيح.
أخرجه مسلم (٦٤٩/ ٢٧٤)، وأبو عوانة (١/ ٣٦٥ - ٣٦٦/ ١٣٢٠) [ووقع عنده: "حماد بن زيد" وهو خطأ؛ إنما هو حماد بن سلمة]. وأبو نعيم في المستخرج (٢/ ٢٥٨/ ١٤٨٢)،