أخرجه عبد الرزاق (١/ ٥٠٤/ ١٩٣٣)، وابن سعد في الطبقات (٦/ ١٢٨)، وابن جرير الطبري في تفسيره (٢٧/ ٨٣)، والطحاوي في المشكل (١٠/ ٣٩٥).
وأخشى أن يكون هذا الاختلاف من فطر نفسه، فالذين اختلفوا عليه ثقات، ولم يُختلف على عمران فيه، وعمران: ثقة، والأقرب عندي رواية من قال: عن زائدة بن نشيط عن أبي خالد به، والله أعلم.
وعليه فهو إسناد لا بأس به، أبو خالد الوالبي: صدوق، وزائدة بن نشيط: روى عنه اثنان، وذكره ابن حبان في الثقات، وصحح له ابن خزيمة (١١٥٩)، وابن حبان (٦٥٧ و ٢٤٧٧ - موارد)، والحاكم (١/ ٣١٠) و (٢/ ٤٤٣)، وقال ابن القطان:"لا تعرف حاله" [التاريخ الكبير (٣/ ٤٣٢)، الجرح والتعديل (٣/ ٦١٢)، الثقات (٦/ ٣٣٩)، بيان الوهم (٤/ ٦٤٢)، التهذيب (١/ ٦٢١)، ذيل الميزان (٣٨٣)، الكاشف (١/ ٤٠٠) وقال: "ثقة"].
• وأما أثر إبراهيم النخعي، فجاء عنه بأسانيد صحيحة، وفي بعض ألفاظه: كانوا يكرهون أن ينتظروا الإمام قيامًا، وكان يقال: هو السُّمود.
أخرجه أبو نعيم في الصلاة (٢٩٣)، وابن أبي شيبة (١/ ٣٥٦ /٤٠٩٥ - ٤٠٩٧)، وابن جرير الطبري في تفسيره (٢٧/ ٨٣).
قال أبو عبيد في معنى السمود:"يعني: القيام، وكل رافع رأسه فهو سامد" [غريب الحديث (٣/ ٤٨١)].
وقال ابن الأثير في النهاية (٢/ ٣٩٨): "السامد: المنتصب، إذا كان رافعًا رأسَه، ناصبًا صدره، أنكر عليهم قيامهم قبل أن يروا إمامهم. وقيل: السامد: القائم في تحير، ... ". وقيل غير ذلك.
وانظر أيضًا: غريب الحديث لإبراهيم الحربي (٢/ ٥٢٠)، تهذيب اللغة (١٢/ ٢٦٢)، العين (٧/ ٢٣٥)، لسان العرب (٣/ ٢١٩)، تاج العروس (٨/ ٢١١).
***
٥٤٤ - . . . عبد العزيز بن صهيب، عن أَنس، قال: أُقيمتِ الصلاةُ، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - نَجِيٌّ في جانب المسجد، فما قام إلى الصلاة حتَّى نام القوم.
• حديث متفق على صحته.
تقدم تحت الحديث المتقدم برقم (٢٠١)، وهو حديث متفق على صحته.
***
٥٤٥ - قال أبو داود: حدثنا عبد الله بن إسحاق الجوهري: أخبرنا أبو عاصم، عن ابن جريج، عن موسى بن عقبة، عن سالم أبي النضر، قال: كان