للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حازم، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لقد هممتُ أن آمرَ فتيتي إذا سمعوا الإقامة من تخلف أن يحرقوا عليهم، إنكم لو تعلمون ما فيهما لأتيتموهما ولو حبوًا".

وهذا إسناد لا بأس به في المتابعات.

٧ - معاذ بن هشام: حدثني أبي، عن قتادة، عن الحسن، عن أبي رافع، عن أبي هريرة، أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لو أن أحدكم يعلم أنه إذا شهد الصلاة معي كان له أَعْظَمُ من [وفي رواية: خير له أن يُدعى إلى] شاة سمينة أو شاتين لفعل، فما يصيب من الأجر أفضلُ".

أخرجه أحمد (٢/ ٢٩٩)، وإسحاق بن راهويه (١/ ١٢٢/ ٤٠)، وأبو إسحاق الحربي في غريب الحديث (١/ ٩٦) ووقع عنده: "عظم من شاة سمينة، أو سهم"، وفي سنده سقط. والبيهقي في الشعب (٣/ ٥٦/ ٢٨٥٥).

وهذا إسناد صحيح غريب [أخرج به البخاري (٢٩١)، ومسلم (٣٤٨) حديثًا واحدًا، توبع فيه هشام]، وقد وهِمَ أحد رواة هذا الحديث في متنه، ولا أستبعد أن يكون الغلط من معاذ بن هشام فقد كان يغلط في الشيء بعد الشيء مع صدقه [انظر: التهذيب (٤/ ١٠٢) وغيره]، والمحفوظ في هذا الحديث: ما رواه الثقات بالأسانيد الصحيحة المتقدم ذكرها "عَرْقا -أو: عظمًا- سمينًا، أو مِرْماتَين حسنتين"، على سبيل ضرب المثال بالشيء التافه الحقير، والله أعلم.

وللحديث أسانيد أخرى لا تخلو من مقال، انظر: التاريخ الكبير (٨/ ٣٠٨)، أخبار القضاة (٣/ ١١ - ١٢)، المعجم الأوسط للطبراني (٥/ ١٣٤/ ٤٨٧٧) و (٦/ ٥٦٨٨/٢٦)، المعجم الصغير له (٢/ ١٤٣/ ٩٣١)، الحلية (٩/ ٣١٩).

• ومن شواهده:

١ - عن عبد الله بن مسعود:

رواه زهير بن معاوية، وأخوه: الرحيل بن معاوية، ومعمر بن راشد:

ثلاثتهم: عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص سمعه منه [وفي رواية لزهير: قال: ثنا أبو إسحاق: أنه سمعه من أبي الأحوص]، عن عبد الله، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لقوم يتخلفون عن الجمعة: "لقد هممت أن آمر رجلًا يصلي بالناس، ثم أحرِّق على رجال يتخلفون عن الجمعة بيوتهم".

أخرجه مسلم (٦٥٢)، وأبو عوانة (٢/ ١٢٥/ ٢٥٣١)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٢٤٨/ ١٤٥٨)، وابن خزيمة (٣/ ١٧٤ و ١٧٥/ ١٨٥٣ و ١٨٥٤)، والحاكم (١/ ٢٩٢)، وأحمد (١/ ٤٠٢ و ٤٢٢ و ٤٤٩ و ٤٤٩ - ٤٥٠ و ٤٦١)، والطيالسي (١/ ٢٤٩/ ٣١٤)، وعبد الرزاق (٣/ ١٦٦/ ٥١٧٠)، وابن أبي شيبة في المصنف (١/ ٤٨٠/ ٥٥٣٩)، وفي المسند (٣٢٥)، وأبو الحسن محمد بن أسلم الطوسي في الأربعين (١٣)، والبزار (٥/ ٤٤٢/ ٢٠٨٢)، وأبو بكر أحمد بن علي المروزي في الجمعة وفضلها (٦٢)،

<<  <  ج: ص:  >  >>