للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والقاسم بن موسى الأشيب في جزئه (٦٣)، وأبو يعلى (٩/ ٢٢٨/ ٥٣٣٥)، وأبو العباس السراج في حديثه بانتقاء الشحامي (٨٥٢ - ٨٥٤)، وابن المنذر في الأوسط (٤/ ١٤/ ١٧٢٩)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ١٦٨)، وفي المشكل (١٥/ ٩٨ و ٩٩/ ٥٨٦٨ - ٥٨٧٠)، والطبراني في الأوسط (٤/ ٦٩/ ٣٦٣٣)، وفي الصغير (١/ ٢٩٠/ ٤٧٩)، والبيهقي في السنن (٣/ ٥٦ و ١٧٢)، وفي فضائل الأوقات (٢٥٨)، وابن عبد البر في التمهيد (١٨/ ٣٣٥)، وفي الاستذكار (٢/ ١٤٠).

قال الحاكم: "وهو صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه هكذا، إنما خرجا بذكر العتمة وسائر الصلوات"، فوهم في استدراكه.

وروي من حديث الثوري وغيره عن أبي إسحاق، ولا يصح، انظر: الأفراد للدارقطني (٤/ ١٤٧/ ٣٨٧٢ - أطرافه)، الحلية (٧/ ١٣٣ - ١٣٤)، تاريخ بغداد (٤/ ٣٥٦) و (٥/ ٤٣٣).

• خالفهم: إسرائيل فرواه عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لقد هممتُ أن آمُرَ رجلًا فيصلي بالناس، ثم آمُرَ بأُناس لا يصلون معنا فَتُحَرِّقَ عليهم بيوتهم".

أخرجه أحمد (١/ ٣٩٤)، والطحاوي في المشكل (١٥/ ٩٧ و ٩٨/ ٥٨٦٥ - ٥٨٦٧)، وابن الجوزي في التحقيق (٧٠٢).

هكذا رواه إسرائيل بن أبي إسحاق [وهو ثقة، من أثبت الناس في جده أبي إسحاق، مقدَّم فيه على من تقدم ذكرهم]، فلم يذكر الجمعة، وإنما أطلق الصلاة، وهو محتمل لأن يكون أبو إسحاق حدث به على الوجهين، لا سيما وقد أخرج مسلم الحديث مقيدًا بالجمعة، والله أعلم.

• ورواه بعضهم من حديث إبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود به مرفوعًا بدون ذكر الجمعة، ولا يصح من حديث إبراهيم.

أخرجه البزار (٥/ ٢٢/ ١٥٧٩)، والطبراني في الأوسط (٢/ ١١٣/ ١٤٢٣) و (٦/ ٤٦/ ٥٧٥٢)، وفي الكبير (١٠/ ٧١/ ٩٩٨١)، وأبو نعيم في مسند أبي حنيفة (٨٣).

وفي إسناد الأولين: ميمون أبو حمزة الأعور صاحب إبراهيم، وهو: ضعيف؛ خاصة في إبراهيم، وفي إسناد أبي نعيم: أبو حنيفة، وهو: ضعيف. والراوي عنه: إسماعيل بن يحيى التيمي، وهو: كذاب، يضع الحديث [انظر: المعجم الأوسط (٥/ ٩٦/ ٤٧٧٥ - ٤٧٧٧)، الكامل (١/ ٣٠٣)، اللسان (٢/ ١٨١)].

٢ - عن أسامة بن زيد:

يرويه يزيد بن هارون، قال: أخبرنا ابن أبي ذئب، عن الزبرقان، قال: إن رهطًا من قريش مر بهم زيد بن ثابت، فأرسلوا إليه رجلين يسألانه عن الصلاة الوسطى؟ فقال زيد: هي الظهر. فقام رجلان منهم فأتيا أسامة بن زيد، فسألاه عن الصلاة الوسطى؟ فقال: هي

<<  <  ج: ص:  >  >>