وأبو نعيم في المستخرج (١/ ١٢٦/ ١٤٣ و ١٤٤)، والنسائي في الكبرى (١٠٨٧٨ - ١٠٨٨٠)، وابن خزيمة في التوحيد (٥٠٣ - ٥٠٨)، وأحمد (٣/ ١٧٤) و (٥/ ٤٤٩)، وابن المبارك في المسند (٢٣٢)، وابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (٢/ ٥٢/ ١٦٨٦)، وأبو يعلى في المسند (٣/ ٧٤ - ٧٧/ ١٥٠٥ - ١٥٠٧) و (٦/ ٣٤٦٩/١٨٤)، وفي المفاريد (١٧ - ١٩)، والروياني (١٣٧٥)، والطبراني في الكبير (١٨/ ٢٥/ ٤٣)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٤/ ٢٢٢٦/ ٥٥٤٠)، والبيهقي في الأسماء والصفات (١٨٢)، وغيرهم.
قال الدارقطني:"وهذا لم يسمعه أنس من النبي - صلى الله عليه وسلم -، حدث به سليمان بن المغيرة، عن ثابت البناني، عن أنس، عن محمود بن الربيع، عن عتبان بن مالك، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -[طبقات الشافعية الكبرى (١/ ٥٣)].
والخلاصة: أنه لا يصح سوى حديث أبي هريرة الذي أخرجه مسلم، والله أعلم.
• ومما لم يُذكر من أحاديث هذا الباب:
قال ابن ماجه (٧٩٤): حدثنا علي بن محمد: ثنا أبو أسامة، عن هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن الحكم بن ميناء: أخبرني ابن عباس وابن عمر: أنهما سمعا النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول على أعواده: "لَينتَهينَّ أقوامٌ عن وَدْعِهِمُ الجماعات، أو لَيَخْتِمَنَّ الله على قلوبهم، ثم ليكونُنَّ من الغافلين".
قلت: هذا حديث خطأ، إذ هو معروف بلفظ: الجُمُعات، وقد اختلف في هذا الحديث على هشام الدستوائي، ويحيى بن أبي كثير:
انظر: سنن النسائي الصغرى (٣/ ٨٣/ ١٣٧٠)، السنن الكبرى (٢/ ٢٥٩/ ١٦٧٠ و ١٦٧١)، صحيح ابن حبان (٧/ ٢٥/ ٢٧٨٥)، مسند أحمد (١/ ٢٣٩ و ٢٥٤ و ٣٣٥) و (٢/ ٨٤)، مسند الطيالسي (١٩٥٢ و ٢٧٣٥)، مصنف ابن أبي شيبة (١/ ٥٥٣٤/٤٨٠)، مسند أبي يعلى (١٠/ ١١٠ و ١٤٣/ ٥٧٤٢ و ٥٧٦٥ و ٥٧٦٦)، الأوسط لابن المنذر (٤/ ١٤/ ١٧٣٠)، مشكل الآثار (٨/ ٢١٤)، علل ابن أبي حاتم (١/ ٢٠٧/ ٥٩٦)، واحتج أبو حاتم بحديث معاوية بن سلام الآتي. سنن البيهقي (٣/ ١٧٢)، وقال: "ورواية معاوية بن سلام عن أخيه زيد: أولى أن تكون محفوظة". تاريخ دمشق (١٥/ ٦٣ - ٦٧)، تهذيب الكمال (٧/ ١٤٥).
وأصح إسناد له: ما رواه:
معاوية بن سلام: أخبرني زيد بن سلام -يعني: أخاه-: أنه سمع أبا سلام، يقول: حدثني الحكم بن مينا: أن عبد الله بن عمر وأبا هريرة حدثاه: أنهما سمعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول على أعواد منبره: "لينتهينَّ أقوام عن ودعهمُ الجُمُعات، أو ليختمَنَّ الله على قلوبهم، أو ليكونُنَّ من الغافلين".
أخرجه مسلم (٨٦٥)، وأبو نعيم في المستخرج (٢/ ٤٥٣/ ١٩٤٨)، والدارمي (١/ ٤٤٤/ ١٥٧٠)، وابن خزيمة (٣/ ١٧٥/ ١٨٥٥)، والطحاوي في المشكل (٨/ ٢١٥)،