٥٧٠ - . . . أن عمرو بن عاصم حدثهم، قال: ثنا همام، عن قتادة، عن مُوَرِّق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"صلاة المرأة في بيتها أفضلُ من صلاتها في حُجْرتها، وصلاتها في مَخْدَعها أفضلُ من صلاتها في بيتها".
• حديث صحيح.
أخرجه ابن خزيمة (٣/ ٩٤ و ٩٥/ ١٦٨٨ و ١٦٩٠)، والحاكم (١/ ٢٠٩)، والبزار (٥/ ٤٢٦ و ٤٢٨/ ٢٠٦٠ و ٢٠٦٣)، وابن المنذر في الأوسط (٤/ ٢٣٠/ ٢٠٨٢)، وابن حزم في المحلى (٣/ ١٣٦ - ١٣٧) و (٤/ ٢٠١)، والبيهقي (٣/ ١٣١)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٣/ ٣٩٨)، والبغوي في شرح السنة (٣/ ٤٤١/ ٨٦٥).
قال ابن خزيمة:"باب اختيار صلاة المرأة في بيتها على صلاتها في حجرتها؛ إن كان قتادة سمع هذا الخبر من مورق".
وقال الحاكم:"هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وقد احتجا جميعًا بالمورق بن مشمرج العجلي" [انظر: مخطوط رواق المغاربة (١/ ٩٧/ أ)].
وقال البزار:"وهذا الحديث لا نعلمه يروى من حديث أبى الأحوص عن عبد الله إلا بهذا الإسناد".
وقال النووي في المجموع (٤/ ١٧١): "رواه أبو داود بإسناد صحيح على شرط مسلم".
وقال ابن كثير في تفسيره (٣/ ٤٨٣): "وهذا إسناد جيد".
• وله لفظ آخر بنفس هذا الإسناد:
عمرو بن عاصم، قال: نا همام، عن قتادة، عن مورق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"إن المرأة عورة؛ فإذا خرجت استشرفها الشيطان، وأقرب ما تكون من وجه ربها وهي في قعر بيتها".
أخرجه الترمذي (١١٧٣)، وابن خزيمة في صحيحه (٣/ ٩٣/ ١٦٨٥)، وفي التوحيد (٢٣)، وابن حبان (١٢/ ٤١٣/ ٥٥٩٩)، والبزار (٥/ ٤٢٧ و ٤٢٨/ ٢٠٦١ و ٢٠٦٥)، وابن المنذر في الأوسط (٤/ ٢٢٩/ ٢٠٨١)، وابن حزم في المحلى (٤/ ٢٠١)، وأبو طاهر السلفي فيما انتخبه على شيخه أبي الحسين الطيوري "الطيوريات"(٩٠٤).
قال الترمذي:"هذا حديث حسن غريب" [كذا نقله عنه المزي في التحفة (٧/ ١٣١/ ٩٥٢٩)، والمناوي في التيسير (٢/ ٤٥٥)، وفيض القدير (٦/ ٢٦٧)، لكن في الإحياء (٢/ ٥٨)، والمغني (١/ ٣٤٩)، والمغني عن حمل الأسفار (١/ ٤١٢/ ١٥٧٢)، والمبدع (١/ ٣٦٢): "حسن صحيح". وفي الترغيب والترهيب (١/ ١٤٢/ ٥١٧)، وشرح فتح القدير (١/ ٢٥٩)، ونصب الراية (١/ ٢٩٨)، ونسخة تحفة الأحوذي (٤/ ٢٨٣): "حسن صحيح