و ٦٦٥٣ و ٦٨٢٣ و ٧٥٠٧)، مسلم (٦٣٥ و ٢٤٥٥ و ٢٤٦٥ و ٢٧٦٤)]، والله أعلم.
فإذا انضم إلى ذلك تصحيح الترمذي وابن حبان والحاكم وغيرهم للحديث زاده قوة، والله أعلم.
قال الدارقطني في العلل (٥/ ٣١٤/ ٩٠٥): "ورفعه صحيح من حديث قتادة".
• ورواه إبراهيم بن مسلم الهجري [ضعيف، كان يرفع الموقوفات، تقدم تحت الحديث رقم (٥٥٠)]، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن أحب صلاة تصليها المرأة إلى الله: في أشد مكان في بيتها ظلمة".
وفي رواية: "ما صلت امرأة صلاة أحب إلى الله من صلاتها في أشد بيتها ظلمة".
أخرجه ابن خزيمة (٣/ ٩٥ - ٩٦/ ١٦٩١)، والقضاعي في مسند الشهاب (١٣٠٧)، والبيهقي في السنن (٣/ ١٣١).
هكذا رواه أبو معاوية، وعلي بن مسهر [وهما: ثقتان]، عن الهجري به مرفوعًا، وخالفهما فوقفه:
زائدة بن قدامة [ثقة ثبت]، وجعفر بن عون [ثقة]: ثنا إبراهيم الهجري، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، قال: ما صنعت امرأةٌ خيرًا من أن تقعد في قعر بيتها تعبد ربها، تقول إحداهن: أذهب إلى أهلي، فيستشرفها الشيطان، حتى تقول: ما رآني أحد إلا أعجبته.
أخرجه الطبراني في الكبير (٩/ ٩٤٧٨/٢٩٤)، والبيهقي في السنن (٣/ ١٣١).
والموقوف أصح، والله أعلم.
• ورواه شعبة، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، قال: إنما النساء عورة، وإن المرأة لتخرج من بيتها وما بها من بأس، فيستشرف لها الشيطان، فيقول: إنك لا تمرين بأحد إلا أعجبتيه، وإن المرأة لتلبس ثيابها، فيقال: أين تريدين؟ فتقول: أعود مريضًا، أشهد جنازة، أو أصلي في مسجد، وما عبدت امرأة ربها بمثل أن تعبده في بيتها.
أخرجه الطبراني في الكبير (٩/ ١٨٥ و ٢٩٥/ ٨٩١٤ و ٩٤٨٠).
هكذا رواه عن شعبة موقوفًا: عمرو بن مرزوق.
وخالفه: بهز بن أسد، فرواه عن شعبة به مرفوعًا.
أخرجه البيهقي في الشعب (٦/ ١٧٢/ ٧٨١٩).
قال الدارقطني في الأفراد (٢/ ٤٤/ ٣٩٠٧ - أطرافه): "غريب من حديث شعبة مرفوعًا".
• تابع شعبة على وقفه:
أبو الأحوص سلام بن سليم [ثقة متقن]، وشريك بن عبد الله النخعي [صدوق، سيئ الحفظ، قديم السماع من أبي إسحاق]: روياه عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن ابن مسعود موقوفًا عليه، قوله.