للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أن تصليا معنا؟ " قالا: صلينا في رحالنا ثم أقبلنا، قال: "أفلا صليتما معنا تكن صلاتكما معنا تطوعًا، والتي صليتما في رحالكما الفريضة".

أخرجه ابن أبي حاتم في العلل (١/ ١٨٥/ ٥٣٠)، وابن عدي في الكامل (٢/ ٢٢٨)، والدارقطني (١/ ٤١٤)، والبيهقي (٢/ ٣٠١ - ٣٠٢).

قال أبو زرعة: "هذا وهم عندي".

وقال ابن أبي حاتم: "لم يبين ما الصحيح، والذي عندي أن الصحيح: ما رواه شعبة، وسفيان، وهشام بن حسان، وحماد بن سلمة، وأبو عوانة، وشريك، وهشيم، عن يعلى بن عطاء، عن جابر بن يزيد بن الأسود، عن أبيه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -".

وقال ابن عدي: "هكذا قال حجاج: عن يعلى بن عطاء، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، وأخطأ في الإسناد، وكان هذا الإسناد أسهل عليه، لأن يعلى بن عطاء يروي عن أبيه عن عبد الله بن عمرو: أحاديث، وإنما روى هذا الحديث: الثقات عن يعلى بن عطاء، عن جابر بن يزيد بن الأسود، عن أبيه، قال: أبصر النبي - صلى الله عليه وسلم - رجلين في المسجد، فذكره".

وقال البيهقي: "أخطأ حجاج بن أرطأة في إسناده، وإن أصاب في متنه، والصحيح: رواية الجماعة".

وانظر في الأوهام أيضًا: سنن الدارقطني (١/ ٤١٤)، فوائد ابن أخي ميمي الدقاق (٤٤٨) [جعله بقية من رواية عبد الملك بن عمير عن جابر بن يزيد، وإنما المتفرد به عن جابر: هو يعلى بن عطاء].

***

٥٧٧ - معن بن عيسى، عن سعيد بن السائب، عن نوح بن صعصعة، عن يزيد بن عامر، قال: جئتُ والنبي - صلى الله عليه وسلم - في الصلاة، فجلستُ ولم أدخل معهم في الصلاة، قال: فانصرف علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرأى يزيد جالسًا، فقال: "ألم تسلمْ يا يزيد؟ " قال: بلى يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد أسلمت، قال: "فما منعك أن تدخل مع الناس في صلاتهم؟ " قال: إني كنت قد صلَّيتُ في منزلي، وأنا أحسب أن قد صلَّيتم، فقال: "إذا جئت إلى الصلاة فوجدت الناس فصلِّ معهم، وإن كنت قد صليتَ، تكن لك نافلةً، وهذه مكتوبةٌ".

• حديث ضعيف.

أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٨/ ١٠٩ - ١١٠)، والطبراني في الكبير (٢٢/ ٢٣٨/ ٦٢٤)، والدارقطني (١/ ٢٧٦)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٥/ ٢٧٧٦/ ٦٥٩١)، والبيهقي في السنن (٢/ ٣٠٢)، وفي المعرفة (٢/ ١٣٤/ ١٠٧٠)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٢٧/ ٤٠)، والمزي في التهذيب (٣٢/ ١٦٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>