وحمزة بن حسان [مجهول، وهو أحد شيوخ بقية المجهولين الذين لا يعرَّج عليهم، قاله ابن حجر. اللسان (٣/ ٢٨٨ و (٨/ ١٨٤)] [والراوي عنه: بقية بن الوليد، ولم يصرح بسماع].
وحماد بن سلمة [ثقة إمام؛ لكن لا يثبت عنه؛ ففي الإسناد إليه: محمد بن عبد الرحمن بن غزوان، وهو ممن يضع الحديث، وقد تلوَّن في إسناد هذا الحديث أشكالًا. اللسان (٧/ ٢٩٥)].
وسفيان بن سعيد الثوري [ثقة متقن، إمام حجة، لكنه ليس من حديثه؛ تفرد به عنه زيد بن أبي الزرقاء، وتفرد به مُهَنى بن يحيى الشامي عن زيد، قاله الدارقطني. اللسان (٨/ ١٨٣)، أطراف الأفراد (١٥٧١)].
رواه أربعتهم: عبد الله بن محمد العدوي، وحمزة بن حسان، وحماد بن سلمة [ولا يصح عنه]، وسفيان الثوري [ولا يصح عنه]:
عن علي بن زيد بن جدعان [ضعيف]، عن سعيد بن المسيب، عن جابر بن عبد الله، قال: خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:"يا أيها الناس توبوا إلى الله قبل أن تموتوا، وبادروا بالأعمال الصالحة قبل أن تُشغَلوا، وَصِلُوا الذي بينكم وبين ربكم بكثرة ذكركم له، وكثرة الصدقة في السر والعلانية؛ تُرزَقوا وتُنصَروا وتُجْبَروا، واعلموا أن الله قد افترض عليكم الجمعة في مقامي هذا، في يومي هذا، في شهري هذا، من عامي هذا، إلى يوم القيامة، فمن تركها في حياتي أو بعدي، وله إمامٌ عادلٌ أو جائرٌ، استخفافًا بها، أو جحودًا لها، فلا جمع الله له شمله، ولا بارك له في أمره، ألا ولا صلاةَ له، ولا زكاةَ له، ولا حَجَّ له، ولا صومَ له، ولا بِرَّ له، حتى يتوب، فمن تاب تاب الله عليه، ألا لا تَؤُمَّنَّ امرأةٌ رجلًا، ولا يؤُمَّ أعرابيٌّ مهاجرًا، ولا يؤُمُّ فاجرٌ مؤمنًا، إلا أن يقهره بسلطان، يخاف سيفه وسوطه".
أخرجه ابن ماجه (١٠٨١)، وعبد بن حميد (١١٣٦)، وأبو يعلى (٣/ ٣٨٢/ ١٨٥٦)، والعقيلي في الضعفاء (٢/ ٢٩٨)، وابن أبي حاتم في العلل (٢/ ١٢٩/ ١٨٧٨)، وابن حبان في المجروحين (٢/ ٣٠٥ - ٣٠٦)، والطبراني في الأوسط (٢/ ٦٤/ ١٢٦١)، وابن عدي في الكامل (٤/ ١٨١)، والدارقطني في الأفراد (١/ ٢٩٨/ ١٥٧١ - أطرافه)، وفي العلل (١٣/ ٣٥٨/ ٣٢٤٤)، واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (٦/ ١٠٤٥/ ١٩٣٣)، وأبو نعيم في الحلية (٨/ ٢٩٥ - ٢٩٦)، وابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة (١/ ٣٤٧)، والقضاعي في مسند الشهاب (٧٢٣ و ٧٢٤)، والبيهقي في السنن (٣/ ٩٠ و ١٧١)، وفي الشعب (٣/ ١٠٥/ ٣٠١٤)، وفي فضائل الأوقات (٢٦١ و ٢٦٢)، والخطيب في تاريخ بغداد (١٣/ ٢٦٦)، وأبو طاهر بن أبي الصقر في مشيخته (٩٥)، والشجري في الأمالي الخميسية (٢/ ٤٠٦)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٦١/ ٣١١ و ٣١٢)، والمزي في التهذيب (١٦/ ١٠٣).
قال أبو حاتم:"هو حديث منكر" [العلل (٢/ ١٢٩/ ١٨٧٨)].
وقال العقيلي:"وقد روي هذا الكلام من وجه آخر بإسناد شبيه بهذا في الضعف".