للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وابن حزم في المحلى (٤/ ٢٢٥)، والبيهقي في السنن (٣/ ٨٦)، وفي المعرفة (٢/ ٣٦٥/ ١٤٧٤).

٢ - أيوب السختياني، عن عمرو بن دينار، عن جابر بن عبد الله، قال: كان معاذ يصلي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - العشاء، ثم يأتي مسجد قومه فيصلي بهم.

أخرجه البخاري (٧١١)، ومسلم (٤٦٥/ ١٨١)، وأبو عوانة (١/ ٤٧٩/ ١٧٧٧ و ١٧٧٨)، وأبو نعيم في مستخرجه (٢/ ٨٣/ ١٠٢٩)، وأبو العباس السراج في مسنده (١٧٧)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (١٦٤)، وابن شاهين في الناسخ (٢٦٧ و ٢٦٩) [وفي سنده سقط]. والبيهقي (٣/ ٨٥).

رواه عن أيوب: إسماعيل بن علية، وحماد بن زيد، واختلف عليه:

أ- فرواه أبو الربيع الزهراني سليمان بن داود، وسليمان بن حرب، ومسدد بن مسرهد، ومحمد بن أبي بكر المقدمي، وعارم أبو النعمان محمد بن الفضل السدوسي: خمستهم [وهم ثقات] رووه عن حماد، عن أيوب به هكذا.

ب- وخالفهم في إسناده ومتنه: قتيبة بن سعيد [ثقة ثبت]، فرواه عن حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار، عن جابر بن عبد الله: أن معاذ بن جبل كان يصلي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المغرب، ثم يرجع إلى قومه فيؤمُّهم.

أخرجه مسلم (٤٦٥/ ١٨١) [قرن أبا قتيبة بأبي الربيع الزهراني، وساقه من طريق أبي الربيع، ولم يشر إلى اختلاف رواية قتيبة عن رواية الجماعة]. والترمذي (٥٨٣)، وابن حبان (٤/ ٣٩٠/ ١٥٢٤)، وأبو العباس السراج في مسنده (١٧٦)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (١٦٣)، والبغوي في شرح السنة (٣/ ٨٥٨/٤٣٥).

قال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح".

قال النووي في شرح مسلم (٤/ ١٨٣): "قال أبو مسعود الدمشقي: قتيبة يقول في حديثه: عن حماد عن عمرو، ولم يذكر فيه أيوب، وكان ينبغي لمسلم أن يبينه، وكأنه أهمله لكونه جعل الرواية مسوقة عن أبي الربيع وحده، والله أعلم" [وانظر: التقييد للجياني (٣/ ٨١٣)].

قلت: هكذا رواه قتيبة بن سعيد فخالف جماعة الثقات في إسناده ومتنه، أما الإسناد فإن كان يمكن أن يقال بأن حماد بن زيد أخذه أولًا عن أيوب، ثم لقي عمرو بن دينار فاستثبته فيه، وحماد معروف بالرواية عن عمرو، وله في الصحيحين أحاديث بهذا الإسناد، لكن قوله في متنه أنها صلاة المغرب، قول شاذ، إذ المحفوظ من حديث عمرو بن دينار أنها العشاء، والله أعلم.

وانظر: علل الدارقطني (٦/ ٣٤/ ٩٦٠).

٣ - شعبة، عن عمرو بن دينار، عن جابر بن عبد الله: أن معاذًا كان يصلي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم يأتي قومه فيصلي بهم، فجاء ذات ليلة فصلى العتمة، وقرأ البقرة، فجاء

<<  <  ج: ص:  >  >>