للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٦/ ١٢٤/ ٧٩١٠ - أطراف المسند)، وعبد الرزاق (٢/ ١٩/ ٢٣٢٢)، وابن أبي شيبة في المصنف (١/ ٢٥٣/ ٢٩١٠) (٢/ ٥٣٧/ ٢٩٢٧ - ط عوامة) (٢/ ١٤٦/ ٢٩٢٤ - ط الرشد)، وفي المسند (٥٧٤)، وابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (١/ ٢٨٩/ ١٥١٤)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٤/ ١٠٧/ ٢٠٧٧)، وابن المنذر في الأوسط (٥/ ٩٢/ ٢٤٤٠)، والطحاوي في المشكل (١/ ٨٣/ ٨٦)، والطبراني في الكبير (٥/ ٢٤٧/ ٥٢٣٥) [من طريق عبد الرزاق، وقلبه]، وأبو طاهر المخلص في العاشر من فوائده بانتقاء ابن أبي الفوارس (٣٢٣) (٢٤٧٨ - المخلصيات)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٣/ ٦١١/ ٤٠٥٦)، والخليلي في الإرشاد (١/ ٣٧٦)، وابن عبد البر في التمهيد (٢١/ ١٤٧).

هكذا رواه عن الثوري جماعة من أثبت أصحابه وغيرهم: عبد الرحمن بن مهدي، ووكيع بن الجراح، وقبيصة بن عقبة، وعبد الرزاق بن همام، وأبو عامر عبد الملك بن عمرو العقدي.

قال ابن عبد البر في التمهيد (٢١/ ١٤٧) عن رواية وكيع: "هكذا قال: عبد الله بن جهيم، ... ، وهو وهمٌ من وكيع، والصحيح في ذلك: رواية مالك ومن تابعه".

• وخالفهم: أبو قتيبة سلم بن قتيبة [صدوق]: حدثنا سفيان الثوري، عن عبيد الله بن عبد الله بن موهب، قال سمعت عبيد الله بن عتبة، يقول: سمعت أبا هريرة، يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لو يعلم المار بين يدي الرجل وهو يصلي ماذا عليه؛ لكان أن يقوم حولًا خيرًا له من الخطوة التي خطاها".

أخرجه الطبراني في الصغير (١/ ٢٥٦/ ٤٢٠)، قال: حدثنا حمزة بن عمارة الأصبهاني [قليل الرواية، ولم يُوثَّق، فهو مجهول الحال. طبقات المحدثين (٣/ ٣٦٠)، تاريخ أصبهان (١/ ٣٥٢)]: حدثنا عبد الله بن عمر أخو رستة [عبد الله بن عمر بن يزيد بن كثير الزهري الأصبهاني أخو رستة: قال أبو الشيخ: "وقد حدث بغير حديث يتفرد به"، وقال أبو نعيم الأصبهاني: "تفرد بغير حديث"، وقال ابن مردويه: "له أحاديث يتفرد بها"، وقال الذهبي: "له أفراد وغرائب"، الجرح والتعديل (٥/ ١١١)، طبقات المحدثين (٢/ ٣٨٩)، تاريخ أصبهان (٢/ ٨)، تكملة الإكمال (٢/ ٦٩٧)، تاريخ الإسلام (١٩/ ١٨٣)]: حدثنا أبو قتيبة به.

وعن الطبراني رواه أبو نعيم في تاريخ أصبهان (١/ ٣٥٢).

قال الطبراني: "لم يروه عن سفيان إلا أبو قتيبة".

وقال أبو نعيم: "تفرد به أبو قتيبة عن سفيان".

قلت: لا يصح إسناده إلى أبي قتيبة سلم بن قتيبة، فقد سلم من عهدته، وإنما الحمل فيه على من دونه، وعلى فرض أنه هو المتفرد به عن الثوري، وقد رواه عنه جماعة، فيكون هذا من أفراد أبي قتيبة وأوهامه على الثوري.

<<  <  ج: ص:  >  >>